السلام عليكم سأتحدث اليوم عن مخطط خطير لنشر الشرك الرافضي في المدينة المنورة وبجانب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بناء الهيكل في البقيع
هذا العنوان هو أول ماخطر على فكري عندما تعرفت على مخططهم الرهيب في تحويل قبور الصحابة في البقيع الى مقامات تزار ويستغاث بها من دون الله وقد أسسو لذلك مؤسسة عالمية سموها المؤسسة العالمية لبناء البقيع أما وجه الشبه بين المطلبين(بناء الهيكل وبناء البقيع) ذلك أن مطلب اليهود في المسجد الأقصى بالبحث عن الهيكل حجة لهدم المسجد الأقصى ومطلب الرافضة بإعادة بناء القباب والمساجد على قبور أهل البيت الموجودون في البقيع هو حجة لهدم عقيدة التوحيد ونشر الشرك في بلاد التوحيد , والمصادفة العجيبة أن المؤسستين مؤسسة بناء الهيكل والمؤسسة العالمية لبناء البقيع مقرهما الرئيسي في واشنطن في الولايات المتحدة فلا أشك أن منشأهما واحد والله أعلم , لا أطيل عليكم سأبدأ بتعريفكم بهذه المؤسسة وخططها
هذا شعارهم الرسمي تحويل قبور الصحابة الى عتبات مقدسة ومقامات اولياء
<img src='http://nos7.jeeran.com/4.GIf' border='0' alt='user posted image' />
في شهر ذوالقعدة من عام 1423هـ تجمع مجموعة من علماء الشيعة القادمين من ايران أمام مقبرة البقيع بالمدينة المنورة وباتفاق مسبق قرروا انشاء مؤسسة عالمية تهتم ببناء قبور أهل البيت عليهم السلام ويكون مقرها الرئيسي واشنطن ومقرها الفرعي بيروت على أن يتم عمل المؤتمر الأول لهذه المؤسسة في الحج من العام نفسه في مكة المكرمة وبالفعل تم المؤتمر الأول في موسم الحج1423هـ في مكة المكرمة في العزيزية و في بعثة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي واليكم نص البيان الذي نشر بعد المؤتمر :
بسم الله الرحمن الرحيم
ها قد مرت أكثر من سبعين عاماً والطيور ترفرف على القبور الطاهرة المهدمة لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يحجبها عن الشمس قبة ولا جدار ولا سقف ولا منار، تسفو عليها الرياح بالغدو والآصال، تصافح الشمس من الطلوع إلى الغروب، ويستشرف منظرها المؤلم القريب والبعيد والعدو والصديق.. كأن أصحابها ليسوا من سادة الأنام وقادة الإسلام وأهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا أن من ينتسبون إليه هو سيد الكائنات وحبيب الله المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) جدهم، وكأن ليست أمهم سيدة النساء الحوراء الإنسية التي منّ بها ديان الدين على الخلق أجمعين، فاطمة البتول (صلوات الله عليها)، وكأن أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب (عليه السلام) ليس بوالدهم، ولا أنهم قادة الخلق نحو الخير والفضيلة والتقوى، فكأن أصحابها أناس لم يعرفهم المسلمون لا من بعيد ولا من قريب.
فإلى متى هذه الإهانة لساحة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، وإلى متى هذه الإهانة للمقدسات الإسلامية، والى متى تبقى شمس الحقيقة مهانة، لا من مغيث ولا مستصرخ، ولا من منقذ يتدارك ما كان وما تبقى من تلك الآثار القيمة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأهل بيته وأصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم؟!.
ومن هنا فقد اجتمع ثلة من أصحاب السماحة والعلم والعديد من الوجهاء من شتى أرجاء العالم في مقر بعثة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) وذلك في رحاب مكة المكرمة، وكان محور الكلام هو السعي للحد من هذه الإهانة الكبيرة للأمة الإسلامية ومقدساتها، حيث لا زالت تلك القباب الطاهرة مهدومة.
وكان من المقترحات في هذه الجلسة المباركة(الشيطانية) ما يلي:
1-دعم المنظمة العالمية للدفاع عن العتبات المقدسة التي تهتم في جدول أعمالها بالبقيع الغرقد.
2-إصدار نشرات ومجلات في هذا المجال.
3-: الاستفادة من المجال الإعلامي الدولي الواسع.
4-إنشاء مواقع خاصة على شبكة الانترنيت العالمية باللغات الحية تتبنى الموضوع.
5-الاستفادة من الضغط العالمي عبر المنظمات الحقوقية العالمية وغيرها، ويمكن لكل مسلم أن يرسل لها فاكسات تعبر عن مطالبة بإعادة إحياء تلك الآثار الإسلامية المهدمة.
6-فتح فروع للمنظمة العالمية التي تهتم بالدفاع عن البقيع الغرقد في مختلف البلاد الإسلامية وغيرها.
7-: تشكيل ندوات ومؤتمرات إقليمية وعالمية للبحث عن طرق الوصول إلى إعادة بناء الآثار الإسلامية.
8-: تعريف آثار الإسلام والرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) والأصحاب المكرمين وبيان تراجمهم ونشرها في مختلف الأوساط، مسنداً ذلك بالوثائق والأسانيد التاريخية المفصلة.
9-الاهتمام الجاد المباشر بالذكرى السنوية لجريمة هدم البقيع في الثامن من شهر شوال، وذلك بعقد مجالس العزاء والمؤتمرات واللقاءات الصحفية والمعارض الوثائقية ونشر الكتب والمجلات الخاصة بذلك اليوم.
10-: الاستفادة من البريد الالكتروني لإرسال أكبر عدد ممكن من رسائل الاحتجاج للجهات المعنية الإقليمية والعالمية.
11-إنتاج فيلم وثائقي مفصل وواضح يصور تاريخ البقيع الغرقد وما كان عليه وآل إليه.
12-نشر فتاوى العلماء والمراجع الكرام في وجوب الاهتمام ببناء البقيع الغرقد.
13-تقديم شكوى إلى المحاكم الدولية وإلى من يهمه الأمر في خصوص قضية البقيع وإهانة مقدسات جميع المسلمين وخاصة الشيعة منهم والذين يبلغ عددهم أكثر من خمسمائة مليون.
14-تقديم مذكرة احتجاج لمختلف الأوساط السياسية والدبلوماسية بمن فيهم رؤساء الدول الإسلامية والوزراء ونواب البرلمانات في الدول الإسلامية وغيرها.
15-إرسال رسالة موقعة من قبل أكبر عدد من الشخصيات الإسلامية وغيرها الى مختلف المراكز المذكورة أعلاه.
16-تهيئة طوامير موقعة من قبل ملايين المسلمين في مختلف بقاع العالم.
17-: تكثير صور البقيع الغرقد ونشرها في مختلف وسائل الإعلام وحتى على مثل الطابع البريدي وما أشبه.
18-الاتصال بالمحامين الدوليين للسعي الى اتخاذ أقرب طرق ممكنة للوصول الى بناء البقيع الغرقد.
19-نشر حكم استحباب بناء هذه القبور عبر الأدلة الشرعية في أوساط المسلمين وبمختلف اللغات.
علماً بأن إعادة بناء قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام هي مما تركز في النفوس الثقافة الإسلامية المبتنية على الأخلاق الطيبة والدعوة الى الخير والفضيلة بالحكمة والموعظة الحسنة والتمسك بمبدأ السلم واللاعنف، فإن تاريخ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) بعيد كل البعد عن العنف والإرهاب.
انتهى نص البيان
وهذا البيان لا يحتاج الى تعليق فانتم تلاحظون مدى تصميمهم على بناء القبور والمقامات في المدينة المنورة ووضع الخطط لذلك والسعي الحثيث لتحقيق هذه الأهداف
وبعد هذا المؤتمر بدأ التنفيذ فكانت أولى الخطوات تجميع الفتاوى من علماء الشيعة تدعمهم في تنفيذ مخططهم الشركي ومن هذه الفتاوى التي تم تجميعها لهذا الهدف(منقولة حرفيا من موقعهم)
<img src='http://albaqeea.com/images/fatawa_images/oulam_photos/safi01.jpg' border='0' alt='user posted image' />
أفتى آية الله الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني بوجوب تجديد بناء قبور الأئمة عليهم
السلام في البقيع، كما أفتى بأن السعي لإعادة بنائها من الواجبات أيضا.
<img src='http://albaqeea.com/images/fatawa_images/oulam_photos/a08.jpg' border='0' alt='user posted image' />
(هذا ما أفتى به سماحة آية الله صادق الحسيني الشيرازي على الاستفتاء التالي: هل يلزم السعي لبناء قبور أئمة البقيع عليهم السلام. الجواب:
نعم، وبكافة الطرق الشرعية السلمية، وبكل الوسائل المتطورة الحديثة ، فان من حق كل مسلم أن يطالب ببناء مراقد أبناء الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وذريته المعصومين ، بل مراقد من جعلهم النبي صلى الله عليه وآله عدل القرآن في الحديث الشريف : «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً».
<img src='http://albaqeea.com/images/fatawa_images/10.jpg' border='0' alt='user posted image' />
<img src='http://albaqeea.com/sub_pages/sh.jpg' border='0' alt='user posted image' />
ومن الفتاوي التي جمعوها لجمع المال لهذا المخطط هذه الفتاوي:
<img src='http://albaqeea.com/sub_pages/h.gif' border='0' alt='user posted image' />
أفتى سماحة آية الله السيد محمد الشاهرودي بأن صرف الحقوق الشرعية
ما عدا سهم السادة في بناء قبور الأئمة في البقيع مع إمكان ذلك فهو من أفضل المستحبات
أجاز سماحة آية الله العظمى علي السيستاني بصرف الحقوق الشرعية بإذن الحاكم الشرعي في بناء قبور أئمة البقيع عليهم السلام، وهذا نص الفتوى.
أجاز سماحة آية الله محمد سعيد الحكيم بصرف النذورات والأثلاث العامة وكذلك الزكاة في بناء قبور الأئمة عليهم السلام في البقيع، أما الخمس فلم يجز ذلك إلا بإجازة خاصة من الحاكم الشرعي وثبوت أنه من مصارف الخمس المقررة شرعا
انتهت الفتاوى منقولة من مواقعهم
وغير هذه الفتاوي كثيرة لا يسع المقام لنشرها ولكن المقصود كيف يسعون في تحقيق هذا المخطط الخبيث الذي لو تحقق سيكون آثاره مدمرة للعقيدة والدين لما سيحدث من شركيات ومخالفات في المدينة المطهرة لا يعلمها الا الله
فأرجو من الجميع التحذير من هذا المخطط ولنكن جمعا يدا واحدة في مواجهة الشركيات والخرافات
(وماتوفيقي الا بالله