<div align="center">أحبتنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
في هذا الملتقى وفي غيره سلكت طريقة في التعقيب ، أراها أنفع لي ولمن يقرأ لي ، وتتمثل فيما يلي :
أولاً : أحاول أن لا أعقب إلا بعد تأمل ما أعقب عليه من زاويتين :
الأولى :
مقصد المتكلم ( صاحب الموضوع أو التعقيب الذي يحتاج إلى تعقيب) .
الثانية :
ما قد يظنه القاريء داخلا أو خارجا في كلام صاحب الموضوع أو نقله ( انطباع القاريء ) .
فإذا تبين لي أن مقصد المتكلم سليم وعبارته واضحة لا تحتمل فهما آخر غير مقصود له ؛ وتبين لي أن المتكلم لا يذهب فهمه إلى أوسع أو أضيق من المراد فإنني حينها ، أتجاوز الموضوع بعد الإفادة منه ؛ أو أعقب بالشكر والثناء والتقدير .
وأما إذا وجد احتمال قوي في أحد الأمرين - فيما أظنه أنا طبعا - فحينها أذكر تقييدا أو تنبيها أوسع ،، وهذا بالطبع لا يعني المعارضة ،، بل تعميق الموضوع وتتميمه ، أوالتنبيه إلى المشروع أو غير المشروع إن وجد ،،
هذه طريقتي في التعقيب ،،
فأرجو من الإخوة استحضار هذا النهج عند قراءة تعقيباتي ؛ فلست بالضرورة منتقدا ، وإن انتقدت فللحاجة إلى النقد ، فلا ينبغي أن نكون ذوي حساسية فالنقد البناء جزء من الدين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) ..
ثانياً : تنبيه :
هذا الطريقة ذكرتها قبل ذلك في تعقيب لي على هذا الرابط :
http://www.ala7ebah.com/upload/index.php?s...?showtopic=7052
ولكني أظن كثيرا من الإخوة لم يطلعوا عليها ، فأحببت أن أذكرهم بها ، من باب : ( على رسلكما إنها صفية ) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، </div>