ولسان حالهم يقول مثل الذبيحة نكرعنها بسافلها

جندي أمريكي مقطوع الرأس في شوارع بغداد (صور)
اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام ياقوي يا عزيز أنصر إخواننا المجاهدين في العراق

اللهم آمين




أمريكي يعتقد أنه يعمل لدى أحد الشركات الأمريكية التي تتعاون مع الجيش الأمريكي بالعراق...

وجد معلقاً بدون رأس في أحد شوارع بغداد..

القتيل يعتقد أنه نحر بنفس الطريقة التي تستخدمها جماعات المقاومة العراقية..

الضحية كان يلبس اللباس البرتقالي المعروف لدى أسرى جوانتناموا



هكذا وجد الجنود الأمريكيين مواطنهم في أحد شوارع بغداد


الرأس كان مرمي بالشارع



الجنود يضعون الرأس مع باقي الجثة بعد انزالها



والله اكبر والموت للأمريكا ومن واعوانهم

بداية احيكم بتحية الاسلام

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هؤلا الكفرة المحتلون نسأل الله ان ينصر اخواننا في العراق عليهم وان يحفظ شعبنا شعب العراق المسلم

ويجمع كلمتهم ويوحد صفهم .

ولكن يااخي الحبيب اتمنى ان تصغي لي وان نجنب العواطف ونتجرد منها ونجعل حكم الله ورسوله هو المتبع

يقينا ليس من دين الإسلام ولا قيمه ولا سلوكياته قتل الأسري أو التمثيل بهم.

الذبح والتمثيل به ليس من دين الإسلام في شيئ وأن من فعلوه أساؤا إلي الإسلام وأعطوا خصومه

فرصة للتشهير به علي غير حق كما خففوا من حدة الغضب العالمي ضد مجرمي قوات الاحتلال في

سجون العراق أو جوانتينامو.. إذا كانو يدرون فعلهم فهي مصيبة وإن كانوا لا يدرون فالمصيبة أعظم

خاصة وقد تقلصت مساحة التربية الدينية فتركت للجهال مجالا للإنتشار وجمع أتباع علي الهواء

يجب أسرهم ومعاملتهم كما وصانا الاسلام معاملة حسنة ولا يجب التأثر بالغرب وبمعاملتهم المتوحشة

والحيوانية والشاذة.. فنحن لنا ديننا ولنا شرائعنا...

اثابك الله الاخ الكريم الفاضل السندس

اقول يا ابو الصراحة العلم سلامتك

قطع الرأس هو امر متعارف عليه في دين الله منذ قيام الخلافة في مكة حتى نهاية الحياة الدنيا
فعقاب القاتل بضرب عنقه وهؤلاء الصليبين كفرة قتله فجرة ضرب اعناقهم بالسيوف امر شرعي لا لبس فيه

لجوء المسلم للمواقف الحازمة في تعامله مع أعدائه لا يعني تحوله إلى إنسان دموي و شاذ و فاقد لصوابه لست ادري على اي دليل شرعي استندت في قولك :
ولكن يااخي الحبيب اتمنى ان تصغي لي وان نجنب العواطف ونتجرد منها ونجعل حكم الله ورسوله هو المتبع يقينا ليس من دين الإسلام ولا قيمه ولا سلوكياته قتل الأسري أو التمثيل بهم

با اخي الحبيب :
لست أدعي فهم كل شيء ولا أنني أمتلك ناصية الحقيقة، و أسأل الله أن يهديني إلى الطريق القويم إن كنت على ضلال.
و لكن قبل أن يسمح الواحد لنفسه بالقول إن هذا من الإسلام و هذا ليس منه ليقم بقراءة سيرة الرسول وتدبرها ففيها من مواقف الشدة في التعامل مع الأعداء ما يمكن أن يظن غلواً و إرهاباً لو عرض على مقاييس زماننا، و منها طلب الرسول من عبد الله بن مسعود يوم بدر أن يريه رأس أبي جهل بعد أن قام ابن مسعود بحز رأسه رغم أن أبا جهل كان جريحاً قبل ذلك و كان بالإمكان أسره ، و منها الحكم على رجال بني قريظة بالذبح و غير ذلك من المواقف.

وراجع هذا الجزء المتسللسل من غزواة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وتعاملهم مع المشركين

وعدل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوف بيده ورجع إلى العريش ومعه أبو بكر وحده وطفق يدعو ويلح وأبو بكر يقاوله ويقول في دعائه‏:‏ ‏"‏ اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض اللهم أنجز لي ما وعدتني ‏"‏‏.‏ وسعد بن معاذ وقوم معه من الأنصار على باب العريش يحمونه وأخفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انتبه فقال‏:‏ أبشر يا أبا بكر فقد أتى نصر الله‏.‏ ثم خرج يحرض الناس ورمى في وجوه القوم بحفنة من حصى وهو يقول‏:‏ شاهت الوجوه‏.‏ ثم تزاحفوا فخرج عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد يطلبون البراز فخرج إليهم عبيدة بن الحرث
وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب‏.‏ فقتل حمزة وعلي شيبة والوليد وضرب عتبة عبيدة فقطع رجله فمات‏.‏ وجاء حمزة وعلي إلى عتبة فقتلاه‏.‏ وقد كان برز إليهم عوف ومعوذ إبنا عفراء وعبد الله بني رواحة من الأنصار فأبوا إلا قومهم‏.‏ وجال القوم جولة فهزم المشركون وقتل منهم يومئذ سبعون رجلاً‏.‏ فمن مشاهيرهم‏:‏ عتبة وشيبة إبنا ربيعة والوليد بن عتبة وحنظلة بن سفيان بن حرب وإبنا سعيد بن العاص عبيدة والعاص والحرث بن عامر بن نوفل وإبن عمه طعيمة بن عدي وزمعة بن الأسود وإبنه الحرث وأخوه عقيل بن الأسود وابن عمه أبو البحتري بن هشام ونوفل بن خويلد بن أسد وأبو جهل بن هشام‏.‏ اشترك فيه معاذ ومعوذ إبنا عفراء وجده عبد الله بن مسعود وبه رمق فحز رأسه وأخوة العاص بن هشام وابن عمهما مسعود بن أمية وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة وابن عمه أبو قيس بن الفاكه ونبيه ومنبه ابنا الحجاج والعاص والحراث ابنا منبه وأمية بن خلف وابنه علي وعمير بن عثمان عم طلحة‏.‏ وأسر العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحرث بن عبد المطلب والسائب بن عبد العزيز من بني المطلب وعمرو بن أبي سفيان بن حرب وأبو العاص بن الربيع وخالد بن أسيد بن أبي العيص وعدي بن الخيار من بني نوفل‏.‏ وعثمان بن عبد شمس ابن عم عتبة بن غزوان وأبو عزيز أخو مصعب بن عمير وخالد بن هشام بن المغيرة وابن عمه رفاعة بن أبي رفاعة وأمية بن أبي خذيفة بن المغيرة والوليد بن الوليد أخو خالد وعبد الله وعمرو ابنا أبي بن خلف وسهيل بن عمرو في آخرين مذكورين في كتب السير‏.‏ واستشهد من المسلمين‏:‏ من المهاجرين‏:‏ عبيدة بن الحارث بن المطلب عمير بن أبي وقاص وذو الشمالين عبد عمرو بن نضلة الخزاعي حليف بني زهرة وصفوان بن بيضاء من بني الحرث بن فهر ومهجع مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصابه سهم فقتله‏.‏ وعاقل بن البكير الليثي حليف بني عدي من الأنصار‏.‏ ثم من الأوس سعد بن خيثمة ومبشر بن عبد المنذر‏.‏ ومن الخزرج يزيد بن الحارث بن الخزرج وعمير بن الحمام بن بني سلمة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحض على الجهاد ويرغب في الجنة وفي يده ثمرات يأكلهن‏.‏ فقال‏:‏ بخ بخ أما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ثم رمى بهن وقاتل حتى قتل‏.‏ ورافع بن المعلى من بني حبيب بن عبد حارثة وحارثة بن سراقة من بني النجار وعوف ومعوذ ابنا عفراء‏.‏ ثم انجلت قريش الحرب وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى المشركين فسحبوا إلى القليب وطم عليهم التراب‏.‏ وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن عمرو بن مقدول بن عمر ابن غنم بن مازن بن النجار‏.‏ ثم انصرف إلى المدينة فلما نزل الصفراء قسم الغنائم كما أمرى الله وضرب عنق النضر بن كلدة من بني عبد الدار‏.‏ ثم نزل عرق الظبية فضرب عنق عقبة ابن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية وكان في الاسارى

وهذا الرابط في جزء من سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=163&CID=56

الجزء الاول من كتاب تاريخ ابن خلدون