(الخيل من خيّالها )
معدات الفروسيه
أ ) معدّات الفارس :
الخوذة : وهي تلبس على الرأس للوقاية .
القميص : وهو لباس الجزء الأعلى من الجسم .
البنطلون : هو يلبس في الجزء الأسفل من الجسم ويكون ضيقا مرنا.
الحذاء : ويجب أن يكون طويلا يغطّي الساق كاملا .
القفّازات : وتساعد الأيدي على الإمساك بالعنان جيدا وخاصة إن ابتل العنان بالماء من المطر أو من العرق .
النظّاره: لتقي العينين من الهواء أو الغبار .
الكرباج : وهي أداة الضرب ومن الضروري حملها وليس من من الضروري استخدامها فهي عند الحاجة .
ب ) معدّات الجـواد :
(السرج ) وهو أداة الركوب ومن ملحقاته ( الرّكاب ) وتوضع فيه الأرجل ليعطي الاتزان للراكب ،
( الحزام ) وهو يربط السرج بالجواد ويثبّته ،
( العنان ) وهو أداة تحكم الفارس بالجواد
وهو يتكوّن من الأجزاء التالية :
( الصراع ) وهو الجزء الذي يمسك به الفارس للتحكّم ،
( الرّوسييه) وهي الجزء الذي يلبس في رأس الجواد ، ومن ملحقاتها
( المخطم ) ويساعد على تثبيت الروسيّة على رأس الجواد ، ( الشكيمة ) وهي الحديدة التي تكون في فم الجواد ،
(اللـبـّاد ) وهي البطانة التي توضع تحت السرّج لتقي ظهر الجواد منه ،
(السّداره) وهي أداة تستخدم في منع الجواد رفع رأسه إلى الأعلى ليستغلّها في عمل سلوكيات غير مرغوب فيها ولا تحتاجه إلا بعض الخيل ، الرباط الضاغط
( البندج ) ويلف على قوائم الجواد ليشد الأوتار ويقي من لطش القوائم ببعضها بأذن الله تعالى ، ويستخدم في بعض الحالات وبعض التمارين فقط ، وهناك مايشابهها وتسمى اللطّاشات .
ج ) معدّات النظافه :
فرشة الشعر : تنظف جسم الجواد من الأتربة العالقة والشعر القليل المساقط .
المحسّه : وتكون من الحديد أو من الربل وتزيل الأوساخ القوية العالقة وأيضا الشعر المتساقط الكثير ، وفرد الشعر المتماسك نتيجة العرق ، وتستخدم قبل الفرشة عند التنظيف و لا تستخدم أيضا قبل التدريب أو السباق ويقتصر على فرشة الشعر الناعمة فقط .
المشط : وهو للشعر .
الشطّافة : وتستخدم لإزالة الماء أو العرق .
المنقاش : ويستخدم لتنظيف بطن الحافر .
المنشفة : أو الفوطة لمسح الجواد وتنشيف الماء بعد الغسيل .
نـوع الـجـواد
إن بداية تعلّم الفروسية لاتكون بأي جواد وهذا للأسف مفهوم خاطئ ، فعدم الحرص على اختيار الجواد المناسب للتعلّم يعيق هذه العملية وقد ينتج منها مخاطر لانحسب لها حساب وينتج أيضا عقدا تؤثر علينا في الاستمرارية في تعلّم هذه الرياضة الكريمة الهامة ، وهي ليست كسائر الرياضات الأخرى يكون فيها المجال لعدم الحرص واتباع القواعد الأساسية الهامة للتعّلم .
فمن أهم القواعد الأساسية التي يجب أن نتّبعها عندما نريد تعلّم الفروسيه اختيار نوع الجواد المناسب ،
فيفضّل أن يتصف الجواد بالآتي :
* كبر السّن :
ويفضّل أن يتجاوز عمر الـ ( عشر ) سنوات ، لأن الكبر في الجواد يميزه بالتعقّل والتعود والجراءة والهدوء والاتزان والثقة بالنفس وعدم الحرص على اللعب والتهوّر واكتساب الخبرة ، فكل هذا يساعد المتعلّم على سرعة التعليم والفهم والثقة بالنفس وحب هذه الرياضة الكريمة
وقد يكون هناك حالات استثنائية في بعض الخيل ، فقد نجد ما هو أصغر مثلا في سن الـ ( الخمس والست ) سنوات ويتصف ببعض هذه الصفات ، ويجب أن نتجنّب التعلّم على الأمهار الصغيرة حديثة العساف وقليلة الخبرة .
* الطباع الحسنة :
يفضّل أن يضاف إلى ماسبق من طباعا حسنة مكتسبة من كبر السن ، الطباع الحسنة الفطرية مثل عدم الاعتداء وانتهاز الفرص للعض مثلا أو الرفس بالرجل أو الهبد باليد وغيرها من الطباع السيئة.
* التدريب الجيد :
ويفضّل أيضا أن يضاف إلى ماسبق التدريب والتطبيع الجيد ، فمن الممكن أن يكتسب الجواد سلوكا سيئا من عيوب التدريب ومنها مثلا الزملة والحرارة وعدم الثقة بخيّالة والتفلّت وعدم احترام العنان والتشنيع والحران وعدم الثبات عند الركوب وكل هذه ليست في صالح المتعلّم وتعيقة .
العـلاقه بالجـواد
يفضّل أن يكون هناك علاقة تعارف وودّ بين الجواد وبين المتعلّم وان كان غير صاحبة ، فالجواد يحرص على معرفة الشخص الذي يتعامل معه ويعطيه بقدر ما يأخذ منه
، فهو يقابل العدوان بمثله والعكس ، ولذالك يجب على المتعلّم أن يقوّي علاقة بالجواد بملاطفته كأن يقترب منة بلطف ويكثر المسح علية بيده ، ويطعمه من الأشياء التي يحبها مثل الجزر والتمر وقوالب السكر ويكلّمه ويناديه ، حتى يرى الجواد يطمئن له .
الـقــيـاده
بعد كسب العلاقة مع الجواد يفضّل أن يقوم المتعلّم بقيادة الجواد ، لأن لقيادة الجواد فن وأصول ودراية ، والكثير من يجهل هذه المعرفة ويستهينون بها ، فهي أيضا تزيد العلاقة والتفاهم بين المتعلّم والجواد وتنمّي إحساسهم ببعض .
والطريقة الصحيحة لقيادة الجواد هي : أن تكون على يسار الجواد ويكون هو على يمينك ، وتمسك المقود ( الحبل ) بطول ذراع باليد اليمنى ، وتمسك آخرة باليد اليسرى ، ولا تتقدّم الجواد إلا لحظة تحريكه وعندما يعرف الأمر ويتحرّك تأخر أنت عنه لتكون في الوضع الصحيح عند القيادة موازيا لكتفه الأيسر في أول الرّقبة ، هذا إذا كان الجواد هادئا ، أما إذا كان شديدا ولعوب أثناء القيادة فأضف بسحب رأسه قليلا إليك مع إبراز كوع يدك اليمنى للخارج ليلامس الجواد ، هذا من الخيل التي تنقاد لمن يقودها فيكتفى بالرشمة والمقود ، أما التي فيها طباع سيئة عند القيادة كمحاولة التفلّت وسحب من يقودها بشدّة ، فلا يكتفى بالرشمة والمقود بل تستخدم الشكيمة والمقود لينصاع الجواد .
وهذه الملاحظات التحذيرية المذكورة سابقا ، لايحتاجها المتعلم في البداية إذا أحسن اختيار الجواد المناسب للتعلّم كما سبق ذكره حتى يتعدى المراحل الأولى ويفهمها ، ثم يطّور معرفة في التعامل مع أنواع أخرى وطباع مختلفة من الخيل تزيد في دراية وتنمي قدراته .
الركــوب
أ ) طريقة الامتطاء :
إن الطريقة الفضلى لامتطاء الجواد هي أن يمتطي الفارس بنفسه . فبعد الاقتراب منة والتكلّم معه والمسح عليه يمتطي جواده بالطريقة الصحيحة .
أما المبتدئ والمتعلّم فيحتاج إلى المساعدة وإتباع التعليمات التالية :
عند الامتطاء يحتاج الممتطي المتعلّم أن يقف أحدا لمساعدتة أمام رأس الجواد ممسكا بعنانه ، ويجب التأكد من هدوء الجواد وتقبّله ذالك ، فيأتي الممتطي من الجهة اليسرى للجواد والتأكد من شدّ السرج ووضع الركاب جيدا ، ثم يمسك الممتطي عنانه باليد اليسرى مساويا بين جهتين الصراع اليمنى واليسرى مع الحرص على عدم الشدّ كثيرا ، ثم يضع يده اليسرى الممسكة بالعنان على مقدمة السرّج إذا كان السرّج قويا وثابتا ، أو يضعها على مقدمة حارك الجواد دون الإمساك بالعرف ( شعر الرقبة ) ، وبيده اليمنى يدخل الركاب في رجلة اليسرى ثم يضع يده اليمنى في ممسكا بها القربوس ( الطرف الخلفي للسرّج ) ، ثم يدفع برجله اليمنى بمساعدة ضغط رجلة اليسرى على الركاب مع الشدّ
بالأيدي وبعد الارتقاء ينحني بصدره للأمام مع الالتفاف جهة مقدمة الجواد مع مدّ ورفع رجله اليمنى من الخلف إلى أعلى لتصل إلى الجهة الأخرى ووضعها بالركاب ليأخذ الراكب وضعة الطبيعي على الجواد .
ب ) حركة السيطره :
عند الاستعداد للسير أثناء الوقوف يكون العنان مشدودا بقدر ما يحافظ الجواد على ثباته ، ثم يقوم الراكب بإرخاء
العنان ويدكّ الراكب الجواد برجليه متوافقا ذالك مع صوت الأمر بالسير الذي تعوّد علية الجواد ، وعند سيرة يجب ثبات الراكب بدون عمل أي حركات زائدة ليثبت الجواد في سيرة ، وعند الرغبة في الانعطاف إلى اليمين أو إلى اليسار يشدّ الصراع من الجهة المطلوب الانعطاف إليها ، وعند الرغبة في التوّقف يشدّ الصراع من الجهتين بالتّساوي .
ج ) نوع السّير :
هناك أنواع ( ثلاثة ) لسير الجواد وهي :
المسار و الخبب و الترحيل ..
وكل واحد منها له سرعات متعدد بمسميات مختلفة ، فالمتعلّم يجب أن يقتصر في مراحل تعليمة الأولى على المسار فقط حتى يتقن مبادئ الفروسية . ثم بعد ذالك ينتقل إلى الخبب الذي هو أصعب أنواع السير على الراكب لانه يتطلّب إيقاعا في حركة الجسم هبوطا وانخفاضا يتناسب مع إيقاع حركة الجواد ، ولذالك يكون الخبب أكثر إجهادا على الراكب من أنواع السير الأخرى . ثم بعد ذالك ينتقل المتعلّم إلى الترحيل ، وان يراعي تنوع السرعات المختلفة في هذه الأنواع .
" المربط "
.
.