بسم الله الرحمن الرحيم
نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ
قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ
يقدم تفريغ الكلمة الصوتية
من جنود كتيبة الاستشهاديين
إلى النصارى في مصر
[الغلاف]
الصادرة عن مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي
24 ذو القعدة 1431 هـ
1/11/2010 م
الحمدُ للهِ الأحدِ الصمدِ, الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ لهُ كفوًا أحدٌ, والصلاةُ والسلامُ على نبيه أحمد وعلى آلهِ وصحبهِ, أما بعدُ:
قالَ تعالى: (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا).
فاستجابةً لنداءِ اللهِ تعالى, ونداءِ المستضعفاتِ منَ المسلماتِ المأسوراتِ بأيدي عُبّادِ الصليبِ في مصرَ: كاميليا شحادة ووفاءِ قسطنطين وأخواتهما؛ أقدمنا نحنُ جنودَ كتيبةِ الاستشهاديين في دولةِ العراقِ الإسلاميةِ أقدمنا على هذا العملِ, ومطلبُنا بسيطٌ وواضحٌ: أسيراتُنا اللاتي عندَ أبناءِ مِلّتكم في مصرَ مقابلَ أبناءِ مِلّتكم المحتجزينَ عندنا في الكنيسةِ.
ونقولُ للفاتيكانِ: كما اجتمعتم قبلَ أيامٍ بنصارى الشرقِ الأوسطِ على اختلافِ فرقهم لدعمهم وتأييدهم, فالآنَ اضغطوا عليهم ليفكُّوا أسرَ أخواتِنا وإلا فالقتلُ سيعمُّكم جميعًا, وسيجلبُ شنودةُ الدمارَ لجميعِ نصارى المنطقةِ إنْ لم تأخذوا على يديه. واعلمُوا أنه قد ولّى زمانُ تفرُّدكم بالبطشِ والقوةِ؛ فقد منّ اللهُ علينا بالجهادِ, فكما تَقتُلون تُقتَلون, وكما تَأسِرون تُؤسَرون, ولئِن جعلتم كنائسَكم سجونًا للمسلماتِ فسنجعلها مقابرَ لكم بإذن الله.
فأمامَكم ثمانيةٌ وأربعونَ ساعةً (48 ساعة) لتلبيةِ مطلبنا العادلِ البسيطِ, وخلافه فلا تلومون إلا أنفسكم, ولن تكونَ النهايةُ بقتلِ الرهائنِ فحسب؛ بل ستفتحونَ على أبناءِ مِلتكم بابًا لا تتمنونه أبدًا, ليسَ في العراقِ فحسب بل في مصرَ والشامِ وسائرِِ بلدانِ المنطقةِ, فلديكم عندنا مئاتُ الآلافِ من الأتباعِ ومئات الكنائسِ, وكلها ستكونُ هدفًا لنا إن لم تستجيبوا, والسلامُ على مَنِ اتّبع الهُدى.