الدفاع الرباني عن رجال الهيئة
كنت في زيارة لأحد الأخوة من رجال الهيئةفي إحدى المحافظات في شمال المملكة في يوم الأربعاء، و لما جلسنا سويا، قال لي:أريد أن أريك شيء غريب قلت: تفضل.
فذهبت معه إلى مكتبه في مقر العمل في مبنىالهيئة و أخرج لي " طلاسم سحرية مع أوراق و.." فقلت له: و كيف كشفت هذا ؟
قال: جاءني بعض أطفال الحي في مساء الثلاثاء، و طرقوا الباب، فلما فتحت.
قالوا: يا شيخ، جاءت امرأة "أمس " يعني مساء الاثنين، و بدأت تحفر بجانبمبنى الهيئة ووضعت أشياء، فنريد أن تخرج هذه الأشياء.
يقول صاحبي: فلماذهبت معهم إلى المكان، و حفرنا، وجدنا هذا العمل السحري، الذي ظهر لنا منالكتابات المكتوبة عليه، إيذاء أحد رجال الهيئة.
و تم إبطاله بحمد الله تعالى وصدق الله (فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين( فيا سبحان الله.. المرأة تضع السحر مساء الاثنين، و يكشفه الله بعد ليلة، إنه الحفظ الرباني للدعاةالمخلصين و هذا يؤكد لنا وعد الله القائل:(و لينصرن الله من ينصره ).
فيا معشر الدعاةسيروا و اعملوا،ولا تخشوا إلا الله ولا تلتفتوا إلى مكائد الطغاة و لا الظلمة و لا الأشرار.
كتبه الشيخ : سلطان بن عبد الله العمري.
ياله من دين