أن هذه الفئة من الشباب الغاوي الفكر الذي وقع في فخ المرجفين المفسدين فيالأرض من خلف الظلام هي فئة
لم تجد التوجيه السليم من الأهل أو المدارس أو حتىالأصحاب بل وجد هؤلاء أنفسهم فارغين من أي شيء
مع العلم أنها لم تخرج فجأة لتعصف بنا بل هي مجموعة وجدت من يلقنها دروساً فيالظلام ويوهمها بالجنة
والشهادة المزعومة رغم أن من لقنهم هذه الدروس لا يرغب في الجنة أو الشهادة التييدعيها ولو كان يعرف أن هناك ما يزعم لهرع قبلهم
لقد غرر بالشباب المسلم من خلال تلك المفاهيم خصوصاً أن هؤلاء الشباب لم يكن لهم رصيد معلوم في الفكر
السياسي الإسلامي ولا يملكون التأصيل الشرعي وتطبيقاته العملية في الحياة مما ساهم هذا الوضع في انتكاسة
حقيقية لكثير من الشباب والتغرير بهم
ومن هنا نستطيع أن نقول أن التغرير الحقيقي للشباب المسلم لم يأت من القاعدة أو التنظيمات الجهادية
وانما جاء بسبب تقصير الحكومات والعلماء والأسرة والمؤسسات الإسلامية المختلفة الرسمية وغيرها
في احتضان هؤلاء الشباب وتثقيفهم الثقافة الإسلامية الصحيحة
همسة للشباب
ليتذكر الشباب دوماً أن أثبات الوجود والرجولة ليست بحمل السلاح ولا بالقتلوالتدمير
بل بالعمل الجاد المبني على أمور لا تخالف الدين والسنة المحمدية
ونسال الله أن يهدي شباب المسلمين إلى الحق والدين
وتقبلي أختنا سهام الليل جل احترامي وتقديري
لهذا الطرح المميز والجميل
أســ الشوق ــير