الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم ! !

    الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم



    لم تنجح الفتاة الفلسطينية من العقاب الجماعي , الذي يطال شعباً بأسره منذ أكثر من نصف قرن من الزمان . . فتيات الأمس اللاتي فقدن آباءهن وتعكرت طفولتهن , وعشن حياة مليئة بالحزن والأسى واليأس , هن أمهات اليوم , اللاتي يعايشن آلامهن وآمالهن ويكابدن آلام أبنائهن وبناتهن وازواجهن في الوقت ذاته .

    عانت الفتاة الفلسطينية حينما فتحت عينيها ووجدت أسرتها بلا وطن . .

    ليس ذلك فحسب , بل بعضهن وجدن أنفسهن في كنف أسرة يغيب عنها الأب , أو الأخ , أو ينقصها الدار ومقومات الحياة . . فترعرعت الفتاة في بيئة لم تغب عنها رائحة البارود , وأصوات المدافع والجرافات , ووقع أقدام جنود الاحتلال الذين يصطادون الشباب في أزقة الحارات , ويقتنصونهم كما يقتنصون الصيد . .

    مهارة اقتناص التلميذات الصغيرات وهن في طريق عودتهن من المدرسة , صارت مفخرة لجنود الاحتلال , وطالما شجعتهم القيادة على ذلك , فكم من فتاة خرجت من باب منزلها في الصباح الباكر تحمل حقيبة المدرسة , وتحمل ساندو تش ( الفطور ) , وتحمل معه كل الأمل في أن تقرأ وتتعلم وتكبر وتنجح في الحياة , وتكون طبيبة الغد أو معلمة المستقبل , ثم لا تعود , إلا على نعش يلفه العلم الفلسطيني , أو تحمل على نقالة إلى إحدى المستشفيات , لتلقي بعض العلاجات , ريثما تفارق الحياة لا محالة ! !

    كيف تنشأ الفتاة الفلسطينية . . وتنمو وتتعلم وتعيش ؟ في مثل هذه الأجواء التي يحاصرها الموت والإحباط والرعب والتوجس ؟ كيف تنام وتصحو وتذاكر وتفكر تحت أصوات الرصاص , ودهم الدبابات , وعنف الجرافات التي تقتلع المساكن , وتقتلع معها السكينة والأمل والاستقرار والطمأنينة ؟

    حقيقة إن الفتاة الفلسطينية قتلت حينما ولدت ووجدت نفسها في هذا الواقع المؤلم .

    وقتلت حينما حرمت من الأسرة المكتملة الأعضاء المستقرة الهانئة .

    وقتلت حينما أصبح طريق العودة من المدرسة أو الذهاب إليها محفوفاً بنيران القناصة الإسرائيليين . .

    لقد نزعوا منها كل شيء . .

    لكنهم فشلوا في انتزاع ثقتها بنفسها . .

    فشلوا في انتزاع سلاحها الأقوى . .

    وهو :

    الإيمان بالله والعزم والإصرار وقبول التحدي , والعمل من أجل الحياة , رغم أن الحياة أصعب من نبتة في الصحراء بلا مـاء .



    ملاحظة : نقلت إليكن هذا الموضوع من الملحق بمجلة " نون "

    أسأل الله أن ينفع به

    ووفق الله الجميع








     
  2. الصورة الرمزية IIJURII

    IIJURII تقول:

    افتراضي مشاركة: الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم ! !

    اللهم انصر اخواننا الفلسطين نصرا مؤزرا

    وارزقنا الصلاة في المسجد الأقصي قبل الممات

    أخي أبو الزبير


    بارك الله فيك على النقل
     
  3. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم ! !

    السلام عليكم ورحمة الله
    اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
    وثبت من ابتلي منهم
    وكان الله في عون اخواتنا المسلمات المضطهدات في كل بلد
    جزاك الله خيرًا على نقلك لمعاناة أخواتنا في الإسلام
    لكي نجد العبرة والعظة
    ونحمد الله على الأمن والأمان الذي نحن فيه
    ونذكر نعمة الله علينا في هذا
    ونتأسى بصبرهن وجلدهن على ما يعانين
    بارك الله فيك اخي الكريم
    [glow="330066"]
    ابو الزبير
    [/glow]
    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________



     
  4. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم ! !

    IIJURII

    أم ريوف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم آمين يارب العالمين

    وأحسنَ الله إليكما ونفع بكما

    ولكما بمثل ما دعوتما لي

     
  5. الصورة الرمزية DANIA

    DANIA تقول:

    افتراضي مشاركة: الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم ! !

    اخي الكريم ابو الزبير .. اطال اله عمرك واحسن عملك وختم لك بكل الخير
    ان لكلماتك وقع شديد .. وكانك تعيش مع شعب فلسطين ..
    اللهم حرر بلادي من ايدي لمعتدين الاثمين اولاد القرده والخنازير..


    نقلت إليكن هذا الموضوع من الملحق بمجلة " نون "
    مجله نون مجله يديرها السيد بسام جرار الذي نفوه الى تل الزعتر بلبنان والف كتاب رائع جدا اسمه نهايه اسرائي
    عام 2023 .. كتاب يستحق القراءه .
    وشكرا لك ايها الاخ الكريم
    دعواتكون لفلسطين.
    اختك دانيا

    [SIZE="5"][COLOR="Red"][FONT="Comic Sans MS"]
     
  6. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: الفتاة الفلسطينية والتحدي الدائم ! !

    أختي في الله

    دانيا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكِ الله وبياكِ أختنا الفاضلة

    وعوداً حميداً , وحمداً للهِ على سلامتك

    وجزاكِ الله خيراً وأحسنَ إليكِ ونفع بك الإسلام والمسلمين

    وفلسطين ستبقى في قلوبنا ما حيينا

    وننتظر مواضيعك الجميلة

    ووفقك الله وسدد خطاك