زوجتك 00زوجتك00ز وجتك

[GRADE="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]موضوع اعجبني فاحببت ان انقله لكم واتمنى ان يعجبكم
زوجتك
زوجتك هي حاملة أولادك، وراعية أموالك، وحافظة أسرارك.
اخفض الجناح معها، وأظهر البشاشة لها، فالابتسامة تحيي النفوس وتمحو ضغائن الصدور، والثناء على الزوجات في الملبس والمأكل والزينة جاذب لأفئدتهن، والهدية بين الزوجين مفتاح للقلوب، تنبئ عن محبة وسرور، والتبسط معها ونبذ الغموض والكبرياء من سيما الحياة السعيدة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلاً)
وكن زوجاً مستقيماً في حياتك تكن هي بإذن الله أقوم، ولا تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، فالمعصية شؤم في بيت الزوجية، ومشاهدة الفضائيات يقبّح جمال الزوجة عند زوجها، وينقص قدر زوجها عندها، فتتباعد القلوب، وتنقص المحبة، وتضمحل المودة، ويبدأ الشقاق، ولا أسلم من الخلاص منها. وكن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
واستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب وبشاشة خلق، ومن علو النفس أن لا يأخذ الزوج من مال زوجته شيئاً إلا برضاها، فمالها ملك لها، وأحسن إليها بالنفقة بالمعروف ولا تبخل عليها، وتذكر أن زوجتك تود الحديث معك في جميع شؤونها فأرعِ لها سمعك، فهذا من كمال الأدب، ولا تعُد إلى دارك كالح الوجه عابس المحيّا، فأولادك بحاجة إلى عطفك وقربك وحديثك، فألن لهم جانبك، وانشر بين يديهم أبوتك، ودعهم يفرحون بتوجيهك وحسن إنصاتك، فقد كان النبي عليه السلام إذا رأى ابنته فاطمة قال لها: ((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله. رواه مسلم.
والحنوُّ على أهل البيت شموخ في الرجولة، يقول البراء رضي الله عنه: دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه على أهله فإذا ابنته عائشة مضجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها أبا بكر يقبل خدها ويقول: كيف أنت يا بنية؟ رواه البخاري.
والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه أحمد.
والكرم بالنفقة على أهل بيتك أفضل البذل، ولا يطغى بقاؤك عند أصحابك على حقوق أولادك، فأهلك أحق بك، ولا تذكِّر زوجتك بعيوب بدرت منها، ولا تلمزها بتلك الزلات والمعايب، واخف مشاكل الزوجين عن الأبناء، ففي إظهارها تأثير على التربية واحترام الوالدين، والغضب أساس الشحناء،
وما بينك وبين زوجتك أسمى أن تدنسه لحظه غضب عارمة. وآثر السكوت على سخط المقال، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى،
اتمنى ان ينال الموضوع الرضا والقبول[/GRADE]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
الأخت الفاضلة أم عمر بارك الله فيكِ و فى إختيارك ,
[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"] قال الله تعالى [/GRADE] و عاشروهن بالمعروف) , و قال تعالى ( فإمساك بمعرف .. أو تسريح باحسان )
[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : [/GRADE]( خيركم خيركم لأهله , و أنا خيركم لأهلى )
( استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج , و إن أعوج ما فى الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته و ان تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء خيراً )
و أوصى صلى الله عليه و آله و سلم قبل موته : الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ..
أو كما قال رسول الله ,
نسأل الله أن يرزقنا هديه و أن يرد الدفء إلى بيوت المسلمين , و مما يعين على ذلك قراءة كتب شمائل النبى صلى الله عليه و آله و سلم و معرفة سيرته عامة و هديه مع نساءه صلى الله عليه و آله و سلم .
شكر الله للأخت الكريمة النصح .

بارك الله فيك أختنا أم عمر

رفع الله قدرك أخية وبارك فيك على هذه الكلمات الجميلة بالفعل موضوع رائع

,,,
وما بينك وبين زوجتك أسمى أن تدنسه لحظه غضب عارمة.

وآثر السكوت على سخط المقال، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى،
,,,

ننتظر منك أخية كل تميز .. دمت في حفظ الله ورعايته

اخواني في الله
خطاب
محب الدعوة
ابو فراس
بارك الله فيكم وفي زوجاتكم ورزقكم الذرية الصالحة
جزاكم الله خير الجزاء وجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

بارك الله فيكي أم عمر على هذه النصائح القيمة ^_^

وبارك فيك اخي ابو اسامة
شكرا على مرورك

[FRAME="1 70"]بارك الله فيكم ام عمر
على هالنصائح:
القيمة
الممتازة
ونسأل الله
ان يعي الشباب
هذه النصائح الغالية
من اختكم الغالية
ام عمر
والى المزيد[/FRAME]

بارك الله فيك

و جزاك خير الجزاء