ربما ..
بارك الله فيكم على ابهاجنا بشيء من عبق الماضي العطر ..
مكتبة الكونجرس لا حياها الله ؛ فكم لي فيها من معاناة .. ويكفيك أن تعلم أن رئيس القسم العربي بها - في الفترة التي عانيت منها - يهودي من أصل مغربي ! ينضح حقداً لا يمكن أن ينتفع منه مسلم جاد بشيء .. وكنت أحصل على ما أريد بواسطة أمريكية زنجية ! وأمر أحمل ما أريد من أمامه ! لأن إغاضته عبادة !
وهناك مجنلات عديدة لا يسمح للعربي من الإفادة منها !
ملحوظة ملموحة لا مقصودة :
هذه هذه الصورة الخطية هي بعض القصيدة المعروفة بـ( البردة ) التي يقرؤها الصوفيون الغلاة ، وهي قصيدة تحمل معان من عقيدة شركية تنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة الله - والعياذ بالله - ، ومن أوضح معانيها الشركية ، البيتين المكتوبين في هذه اللوحة ، وهما قول البوصيري فيها :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
فـــإن من جـودك الدنيــا وضرتها ومن علمك علــم اللوح والقلم
قال العلماء في نقده :
فإذا كان ليس له من يلوذ به غير الرسول ، فأين الله ، وماذا بقي لله ؟!
وقالوا : إذا كان من جود الرسول صلى الله عليه وسلم الدنيا ، وضرتها ( الآخرة ) فماذا بقي لله من الجود ؟!
وكذلك إذا كان علم اللوح والقلم من علم الرسول ( يعني بعض علمه ! ) فماذا بقي لله من العلم ؟!
لذا أحبتنا الكرام لزم التنبيه ..
وللشاعر أحمد شوقي قصيدة بعنوان ( نهج البردة ) وهي من أحسن شعره ، وإن كان عليها مآخذ ! ويمكن الإفادة منها بحذف بعض المعاني المشكلة ؛ بخلاف قصيدة البوصيري ؛ فيجب الحذر منها وتحذي الناس المنخدعين بها من خطورتها على العقيدة الإسلامية الصحيحة .
ومطلع نهج البردة لأحمد شوقي :
ريم على القاع بين البان والعلم
أحل سفك دمي في الأشعر الحرم
$$$
وشكرا لربما على إثارة الموضوع ولا حرمه الله الأجر ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
أخوكم / عبيد المبين