مُختصر
[ ... أحـــــكـــــامـ الصـــيـــــــــامـ ... ]
1-يجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل .
2- مفسدات الصوم و المفطرات كما لخصها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هي :
1- الأكل
2- الشرب
3- الجماع
4- خروج دم الحيض أو النفساء
5- ماكان بمعنى الأكل و الشرب : مثل الإبر المغذية التي تقوم مقام الأكل و الشرب
6- نزول المني بشهوة
7- خروج الدم بالحجامة
8- القيء عمدًا
و هي مفسدة للصوم مادام صاحبها عامدًا ذاكرًا عالمًا
3- من يجوز لهم الفطر في نهار رمضـان :
1) الشيخ الكبيـر : الكبر لايرجى برؤه فيفطر و يطعم عن كل يوم مسكينًا
2) المريض : - إذا كان المرض يشق عليه و لا يضره فيكره له الصوم
- إذا كان المرض يشق عليه و يضره يحرم عليه الصوم
3) المسافر : و عليه القضاء .
4) الحامل و المرضع : - إذا خافتا على نفسيهما عليهما القضاء فقط
- و إذا خافتا على طفليهما عليهما القضاء و إطعام عن كل يوم مسكينًا
- و إذا خافتا على نفسيهما و طفليهما ففيه خلاف والأرجح أن عليهما القضاء فقط .
5)الحائض و النفساء : و عليهما القضاء .
4- يجب تبييت نية صوم شهر رمضان ليلاً قبل الفجر ولا يجزئ صومه من النهار بدون نية
فمن علم وقت الضحى أن هذا اليوم من رمضان فنوى الصوم وجب عليه الإمساك إلى الغروب ، وعليه القضاء
لما رواه ابن عمر عن حفصة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ))
رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وابن خزيمة وابن حبان وصححاه مرفوعاً
5- يشرع للصائم السحور في آخر الليل تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم
كما قال ( لا يزال متي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ))
فالسنة أن يكون في آخر الليل لا في وسطه كما يفعل بعض الناس اليوم .
6- الإنسان يعتريه النسيان و من فضل الله عز وجل أنه رفع عنا الخطأ و النسيان
فلو جامع ناسياً أو أكل ناسياً أو شرب ناسياً فإن صومه صحيح
ولا كفارة عليه ولا فطر عليه ولا قضاء عليه إذا كان ناسياً
ففي رواية عند الحاكم (( من أفطر في رمضان ناسياً فلا قضاء عليه ولا كفارة ))
والله أعلم بحقائق النفوس و مقاصدها .
7- لا حرج على من أصبح جنباً أن يغتسل بعد الصبح ويصوم
كما أنه لا حرج على من طهرت آخر الليل وصامت وأخرت الغسل إلى بعد طلوع الفجر فلا حرج في ذلك
تأخير الغسل لا يضر لا من الحائض ولا من النفساء ولا من الجنب لكن عليهم المبادرة بالغسل حتى يصلوا الصلاة في وقتها
فالمحرم هو الجماع بعد طلوع الفجر أما كونه يؤجل الغسل فلا حرج .
8- من جامع أهله عامدًا عليه كفارة وهي :
عتق رقبة مؤمنة ، فإن عجز صام شهرين متتابعين ، فإن عجز أطعم ستين مسكيناً
وهي إذا كانت مطاوعة مثله عليها كفارة
أما إذا كانت مقهورة بالقوة فليس لها اختيار وليس لها قدرة فهي معذورة .
9-عن عائشة رضي الله عنها : أن حمزة بن عمرو الأسلمي ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
أأصوم في السفر؟ وكان كثير الصيام
قال : (( إن شئت فصم ، وإن شئت فأطر )) .
دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دل القرآن
على أنه لا حرج في الصوم في السفر ولا حرج في الإفطار
وأنه رخصة من الله عز وجل .
10- من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم
فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء، ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم
والإطعام نصف صاع من قوت البلد، وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أرز أو غير ذلك .
[ابن باز]
11- الحيض أمر قد كتبه الله على بنات آدم و لله حكمة في ذلك
فليس للمرأة أن تتناول حبوب منع الحيض في رمضـان
لأنها إن منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة
و النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لا ضرر و لا ضرار ))
فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه الحبوب، والحمد لله على قدرته وعلى حكمته .
[ ابن عثيمين: فتاوى إسلامية ]
12- إذا انقطع الدم من المرأة وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها
وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح .
13- إذا طهرت المرأة في أثناء النهار من الحيض أو من النفاس تمسك بقية ذلك اليوم وتقضيه .
هذا ما رأيت أن كل مسلمة بحاجة إلى معرفته قبل شهر رمضـان
بلاشك أن الفتـاوى كثيــر و مسائل الصيام و أحكام العلماء فيها كثيرة
فلمن أحبت الاستزادة فلترجع إلى مصدري الملخص :
كتاب الصيام من عمدة الأحكام لابن باز رحمه الله
( من أحكام الصيام ) بحث مختصر للأخ فهد الوهبي