ملخص محاضرة الأستاذ عمرو خالد
عن كيف نستفيد برمضان في التقرب من الله
من خلال الحرص على ثمانية أشياء في غاية الأهمية
:أنت والصلاة
الحرص على الفريضة على وقتها في جماعة ويفضل في المسجد ، وذلك يساوي مئة ألف حسنة في اليوم الواحد ، أو ثلاثة ملايين حسنة طوال شهر رمضان ، والحرص على النوافل وهي 12 ركعة في اليوم : 2 قبل الفجر ، 6 حول الظهر ، 2 بعد المغرب و2 بعد العشاء ، يُبنى لك قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول صلي الله عليه وسلم ، فما بالك بالحرص عليها في رمضان
:أنت والقرآن
كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ، وفي رمضان بسبعين ضعف ، إذن قراءة الجزء الواحد اوي أربعة مليون حسنة تقريباً ، فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءاً على الأقل يومياً لتحقيق هذا الثواب غير العادي؟ ولِمَ لا نجتهد ونقرأ جزئين يومياً لنختم مرتين
:أنت والصدقة
بسبعين ضعفاً في رمضان ، وهي تطفيء غضب الله على العبد ، قم بتخصيص مبلغاً معيناً تتصدق به كل يوم وسترى لهذا أثراً رائعاً في حياتك
:أنت والتراويح
الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين في التمثيليات والفوازير وغيرها من مضيعات الوقت ، وحاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يومياً لتضاعف من ثواب القرآن اليومي
:أنت وصلة الأرحام
وابدأ بمن بينك وبينه خلافات وكن أفضل منه فلن يقبل الله صياماً من مسلمَيْن بينهما مشاحنات أو عداوة
:أنت والدعوة للخير
ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته وشجع القريبين منك على الحرص على الطاعات
:الصحبة الصالحة
ابتعد عن رفاق السوء وصاحب صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم على الخير ، انظر إلى أمر الله في سورة الكهف بالصبر على رفاق الخير ومقاومة هوى النفس في الإنصياع لأهوائها أو مصاحبة غيرهم من مُحِبّي الدنيا : واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تُطِع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فُرُطا
الدعاء
كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة وكل المناسبات طوال الشهر ، ويقولون فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا وقد استجيبت كلها ، ولا تنسَ أن تدعو الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في الأرض كلها وأن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى وفلسطين