السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا اعتذر عن عدم الكتابة منذ وقت طويل لظروف السفريات والدراسة
ثانيا أريد ن اطرح قضية مهمة ومفيدة بنفس الوقت أريد منكم التفاعل والمشاركة بجد ألا وهي عند قراءتي ببعض الكتب الأجنبية وخصوصا كتب ما يختص بالثقافات واختلافاتها وقضايا العولمة وتأثيراتها لاحظت ملاحظة وهي جديرة بان تطرح وتناقش وقد يكون بعضكم لا حظها أيضا آلا وهي أن الانثروبولجيست ( العلماء الذين يدرسون الثقافات) يضعون الثقافات كلها بميزان واحد ويقولون بأنها متساوية ولا يحق لشخص منتمي لأي ثقافة أخرى الحكم على ثقافة بان ثقافته أفضل أو نظرته للحياة أفضل من تلك
والعجيب من ذلك انه وضعوا الثقافة الإسلامية في تلك الكفة حتى عندما ناقشت احد الدكاترة الذين درسوا في فرنسا وأمريكا عن مغبت وضع الثقافة الإسلامية في تلك المقارنة ضحك وقال ( لأنك منتمي لثقافة أخرى تقول ذلك والعجيب انه مسلم )
فثقافتنا الإسلامية المبنية على أسس شرعية مستمده من القران الكريم والسنة النبوية دعت إلى كمال الحياة وحضارتها فتدخلت في كل شئون الحياة لإصلاحها والحفاظ على حياة المسلم الانيقه الفاضلة ( فلا أحب الإكثار من الكلام في الثقافة الإسلامية على مثلكم لأنكم اعلم وافهم إن شاء الله )
فما أريد ذكره مالواجب على كل مسلم تجاه تلك التداعيات المضرة بالثقافة الإسلامية التي لسان حالها يقول ( لا يضر السماء نبح الكلاب ) ؟؟؟؟؟؟ وقد قرأت عن بعض الثقافات ووجدت العجب العجاب كالثقافة القطاعية وغيرها
محبكم المستعصم