,
نكمُل طريقنا نجدُ هُنا مسجد ُ القبلتين
{..
روي أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ كان بعد كل صلاة ينتظر أمر ربه في القبلة.
فأنزل الله تعالى : (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فلنُوَلِيَنَّك َ قِبلَة ًتَرْضَآهَا )
إلى أن نزل الأمر الإلهي يأمره بأن يتوجه من قبلتهم الأولى بيت المقدس نحو الكعبة.
(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)
فقال اليهود:
(مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.)
وكان الأمر بالتحول على ما روي في شهر رجب بعد صلاة الظهر
وروي أن القبلة صرفت ورسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ قد صلى بأصحابه ركعتين من صلاة الظهر
فتحول في الصلاة ، واستقبل الميزاب وحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال.
طبعاً كان التحويل (180) درجة أي نصف دائرة تقريباً.
وسمي هذا المسجد بعدها
بمسجد القبلتين ..}
,
في طريقنا نرى مسجد الجُمُعه
سمي بذلك لان الرسول عليه الصلاة و السلام صلى أول جمعة فيه
هذا مسجد سلمان الفارسي
من الداخل
نكمل مشورانا
و نوصل لمسجد قباء
,
قال الله عزَّ وجل: ( لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)
وقد ورد فضله في الحديث النبوي الشريف..عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
" كان النبي صلى الله عليه و سلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا "
قال صلى الله عليه وسلم :
" من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة"
هنا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم