كان الوزير ابن هبيرة رحمه الله حاجا في صحبة جمع من العلماء والفقهاء والفضلاء، وأصاب الناس
في ذلك الحج قحط شديد وبلغ منهم العطش مبلغا عظيما، فاتجه الحجيج إلى خيمته يشكون مابهم، فقام
الوزير وتوضأ وصلى ركعتين ثم بكى وانطرح بين يدي ربه ودعاه أن يغيث ضيوف بيته، فما هي
إلا لحظات وينعقد الغمام وينزل المطر ثجا ومعه الثلج فشرب الناس وارتووا، فبكى ابن هبيرة حتى
بلل لحيته وقال ليتني سألت الله المغفرة
::
::
نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم خيرات هذا الشهر وبركاته،
ويرزقنا من فضائله وأجوره، ولايحرمنا من العمل الصالح فيه وفي غيره،
كما نسأله سبحانه التوفيق والسداد والقبول والعفو عن التقصير
اللهم آميـــــن