لعل من اوسع ابواب الخطا في فهم طبيعة التعامل الشرعي , وفي فهم الاخلاق المتعينة على المسلم تجاه الكافرين , الانطلاق من الانفعالات والمواقف الشخصية !!!!؟
وليس من خلال النصوص والاحكام الشرعية .......
لذا لنستعرض بعض الاصول الشرعية للعلاقة بالكافر غير المحارب
ـ كف الاذى والظلم , وعدم التعدي عليه وهذا مما يصدق عليه مثل قوله صلى ا لله عليه وسلم ـ من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة اربعين عاما ـ
ـ جواز ايصال البر والمعروف الانساني اليه , ومن ذلك جواز الهدية والاغاثة ..... ونحوها من الاخلاق الحسنة ـ
قالت اسماء رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم ـ لما قدمت عليها امها وهي مشركة :
ـ ان امي قدمت علي وهي راغبة , افاصل امي , قال : نعم صلي امك ـ
على ان اللازم ان ينتبه المسلم الى الحذر من تحول تعامله مع الكفار الى موالاة او محبة او تفضيل لهم وتقديم لهم على المسلمين او مجاملة لهم في مسائل الكفر او اطراء لهم او لعبادتهم او تهنئة باعيادهم ونحو ذلك مماهو من شعائر دينهم ....
ـ العاقل لايرى لنفسه ثمنا الاالجنة ـ
والجنة باتباع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابة وانتهاج مسلك السلف الصالح
وليس باتباع ...وتعصب لفلان وفلان ... فكان حكمه كتاب يتلى او سنة محكمة
والله المقصود .