<div align="center">قلل الدسم في طعامك </div>
ليس عدد السعرات ( الكالوري ) وحده هو الشيء المهم في عملية الاستقلاب ، وإنما المهم أيضاً نوع السعرات . وعلى سبيل المثال فإن وجبة تحتوي على مقدار كبير من الشحم والدسم ، هي أدعى إلى السمنة من وجبة مماثلة لها من حيث عدد السعرات الحرارية إذا كانت مؤلفة بصورة رئيسية من البروتينات والفحمائيات .
لماذا ؟
لأن الدسم الذي يتناوله الإنسان في طعامه هو أسرع اختزاناً في الجسم بصورة شحوم ، كما تظهر الدراسات الأخيرة . ثم إن الشحم أضعف تنشيطاً لعملية الاستقلاب من البروتينات والسكريات.
وبلغة الأرقام التي يوردها الباحثون ، فإن هؤلاء يقدرون بأن الجسم يحرق ما مقداره 23 مالوري لتحويل 100 كالوري من السكريات إلى شحم – ( استقلاب نشيط ) . ولكنه مقابل ذلك لا يحرق أكثر من 3 كالوري لتحويل 100 كالوري من الدسم ، إلى شحم – ( استقلاب كسول ) . وهذا يعني أن زيادة طاقة الجسم لاختزان الشحوم عند تناول أطعمة دسمة ، هذه الزيادة تبلغ 16% .
ومجمل ما يعنيه ذلك بلغة مبسطة ، أن غذاء محتوياً على مقدار كبير من البروتينات والفحمائيات ، ومقدار أقل من الدسم ، هو لتنشيط عملية الاستقلاب وتخليص الجسم من الشحم المتراكم .
<div align="center">تناول كفايتك من السعرات الحرارية </div>
إذا أقدم الإنسان على تخفيض سعراته تخفيضاً شديداً وجعلها أقل من (900) كالوري في اليوم لا يحرم نفسه غذائياً فحسب ، بل إن جسمه قد يفسر ذلك بلغته الخاصة فيستنتج أن هذه الندرة الغذائية هي نذير مجاعة ، فيكون رد فعله هو تخفيض سرعته الاستقلابية توفيراً للطاقة .
<div align="center">ثابر على الرياضة المنتظمة</div>
فالرياضة بحد ذاتها هي من أفضل سبل تنشيط الاستقلاب ومعالجة بطء سرعة حرق المواد الغذائية التي تناولها .
<div align="center">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته </div>