الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..منذ أيام قلائل ظهرت غرفة في البالتوك وكثر الحديث عنها وأنتشر صيتها بين الأخوة الافاضل وغيرهم وبدأ الأخوة يروجون لها من حيث لا يشعرون بالدخول اليها - مع عدم الإنكار - أو بنشر أخبارها وإفسادها ودخلتها مراراً وتأملت الكلمات ومباشرة نمى إلى ذهني قول الله تعالى ( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون )
بدأت هذه الغرفة وهمها القدح في أهل الخير وفي الغرف الإسلامية جمعاء ، ثم بعد فترة أخرج من الغرف المغضوب عليها أربع ..
وكان أدمن هذه الغرفة وهو أبو عبدالرحمن ( محمد بن مطر المالكي ) - هداه الله للحق - من تولى كبر هذا الأمر ثم انضم له مجموعة من أهل الأهواء والعلمانيين والليبرالين ووجدوا هذه الغرفة فرصة سانحة للهجوم على أهل الخير من أصحاب الغرف الإسلامية ..
وكان أبوعبدالرحمن يهدد ببث فضائح قد حصل عليها بالصوت والكتابة ومن استمع له ظن أنه يملك الوثائق السرية للحرب العالمية أو وثائق الأمم المتحدة المجهولة !!
ومنذ فترة وهو يقدح بالإخوة والأخوات ويتكلم بإعراضهم وأعراضهن ووالله لقد حضرته وقد اتهم أناس أفاضل لم نعهد عليهم إلا كل خير وصلاح ..
الرجل لا ينكر أنه مفوه وصاحب لسان سليط وصاحب سخرية عجيبة بمن يخالفه خاصة أنه لا يجر على النقاش في الغرف الإسلامية وإنما في غرفته حتى يقطع كلام من لا يريد ويبدأ هو بالسخرية .. ويعلم الله أني لا أنسى عندما دخل مشرف غرفة القرآن سكاي وأراد مناقشة أبا عبدالرحمن فبادره أبوعبدالرحمن باتهامه بأنه وضع هذا الاسم وهو له مقصد غير شريف وكلام مخجل لمن كان عنده ذرة أيمان ، ثم أمسك سكاي الاقط وتكلم بكلام فيه هيبة أهل القرآن ثم مباشرة نقطه أبو عبدالرحمن ولم يتحمل أخونا سكاي وخرج ، ثم أخذ الاقط شخص آخر ووضع مزمار الشيطان فقال أبو عبدالرحمن - ويشهد الله على ذلك - قال : هذا الذي وضع الأغاني أتوقع أنه نفس مشرف غرفة القرآن !! فيا للعار لمثل هذا الظن الخبيث ...
ولأبي عبدالرحمن اتهامات باطلة على من يرتاد الغرف الإسلامية .. وإن كنت لا أنكر وجود بعض التجاوزات التي هي غير ظاهرة وليست سمة للغرفة وإن ظهر منها شي فسرعان ما يكون الإنكار من الجميع وإن كانت ليست كما يظنه كثير من الناس ...
ويشهد الله أني منذ دخلت البالتوك منذ ما يقارب الخمس سنوات لم ار تقديراً واحتراماً كما نراه في الغرف الإسلامية ؛ ولم أر احتراماً للمرأة والحفاظ عليها كما نراه في غرف أهل الخير .. هذا كما يظهر لي ..
ولكن يا سبحان الله ما عاب احد أحداً بشئ إلا عابه الله به ..
وقد رأيناه يستدرج بعض النساء لغرفته ويجعلهن يتكلمن على اللاقط لجذب الشاب وطبعا هذا غير موجود في الغرف التي انتقدها .. ورأيناه يمازح النساء ، بل والبلية أنه اتهم إحداهن بعرضها والطامة انه وقع في تكفير الناس ورميهم بالزندقة وهو يعيب على غرف التكفير تكفيرهم ثم بدأ يكفر التكفيريين فانظر إلى الجهل المركب ..
وفي الليلة البارحة قال أنه نفذ صبره وسيخرج الوثائق الخطيرة التي هي عنده وكثر أهل الغرفة ولكن للأسف من تلبيسه للحق أظهر صوت أحد الأفاضل الذين لا يتهمون عند الأخوة بشئ وهو يخاطبه ببعض الكلمات والأخطاء الغير متعمدة ، وكثير ممن سألت ممن حضر اللقاء واستمع قال والله بالعكس من اتهمه أبو عبدالرحمن كبر في عيوننا ..
وقد يشغل في غرفته الأغاني ولا ادري أي الفتاوى التي استند لها في جواز ذلك ..
وقد أستدعيت شيخاً فاضلاً في البالتوك هو الشيخ سعد الرفاعي واحضرته لغرفته ليشهد عليه وقد سمع كلامه وعلم أمره وكتب على العام عبارة لطيفة فيها تخويف وإنذار من الله ..
والعجيب أن أبا عبدالرحمن بدأ يمدح بني مالك ويظهر أنه فارسهم وأنه القائد المغوار وكأن المسألة أصبحت عصبيات جاهلية ..
ولي وقفات في غرفة أبو عبدالرحمن :
اولاً : المشكلة أنا اباعبدالرحمن لم يفتح هذه الغرفة إلا بعد أن طرد من الغرف الإسلامية بسبب تبجحه بجواز الغناء وعدم إرتداعه لنصحهم وتوجيههم ..
ثانياً : هذا الأسلوب في النصح ليس من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من منهج سلفنا الصالح .. وإنما هذا منهج المنافقين الذين يتصيدون الأخطاء ويصطادون في الماء العكر ... كالذباب لا يقع إلا على الجرح ..
ثالثاً : الخطأ لا يعالج بالسب والشتائم والقدح والقذف حتى تعين الشيطان على إخوانك ..
رابعاً : كثير ممن يدخل الغرفة فقط يدخل لأجل أن يرى ما فيها بدون إنكار او توجيه وهذا مما يزيد من أعداد أهل الغرفة ..
خامساً : وجد أهل الفسق والمجون والعلمنة غرفة أبي عبدالرحمن مدخلاً للقدح في أهل الخير وغرفهم ..
سادساً : على الإخوة أن ألا يثقوا بالغير مباشرة - ثقة مطلقة - فقد كان هو في الغرف الإسلامية وأكرم أيما إكرام ثم تهجم عليهم وبدأ يلمزهم ويقدح بهم ..
سابعاً : إذا رأيت الذي يكثر الحديث مع النساء أو يحاورهن بكثرة بدون الضوابط الشرعية فاغسل يديك منه ..
ثامناً : حب الشهرة والمخالفة وحب التصدر آفة من لم يعالجها تهوي به في المهالك ..
تاسعا ً : ممن عرف أبا عبدالرحمن فإنه يتعين عليه الإنكار عليه وتنبيهه والأخذ على يده فهو في غفلة - لعل الله أن يخرجه منها ..
عاشراً : ولله الحمد لقد اتصلت على المسئولين في معهد الحرم وأبلغتهم بالأمر ووجدت منهم كل تجاوب ووعدوني أن يبحثوا الأمر وألا يسكتوا على هذا المنكر .. ولكن مما احزنني أني أخذت الرقم وهو متداول عند الأخوة جميعا وسألت الشيخ محمد السيلان وكيل معهد الحرم وقلت له هل اتصل عليك أحد غيري وقال لا !! وسألت مدير المعهد الشيخ فواز القايدي وسألته : فأجاب القليل !! وأين يا أفاضل إنكار المنكر ألا يستطيع أحدنا أن يتصل بمثل هؤلاء الأفاضل ويخبرهم فقط بما رأى حتى ينتهي هذا المنكر ؟؟!!
إني أحملها أمانة لكل من يدين الله أن أبا عبدالرحمن على خطأ أن ينكر بما يستطيعه خاصة أنه يتبجح دائماً أنه مدرس بمعهد الحرم وقال لي المسئولين عنه نحن لا نرضى أن يستخدم بدون الضوابط الشرعية فاغسل يديك منه ..
ثامناً : حب الشهرة والمخالفة وحب التصدر آفة من لم يعالجها تهوي به في المهالك ..
تاسعا ً : ممن عرف أبا عبدالرحمن فإنه يتعين عليه الإنكار عليه وتنبيهه والأخذ على يده فهو في غفلة - لعل الله أن يخرجه منها ..
عاشراً : ولله الحمد لقد اتصلت على المسئولين في معهد الحرم وأبلغتهم بالأمر ووجدت منهم كل تجاوب ووعدوني أن يبحثوا الأمر وألا يسكتوا على هذا المنكر .. ولكن مما احزنني أني أخذت الرقم وهو متداول عند الأخوة جميعا وسألت الشيخ محمد السيلان وكيل معهد الحرم وقلت له هل اتصل عليك أحد غيري وقال لا !! وسألت مدير المعهد الشيخ فواز القايدي وسألته : فأجاب القليل !! وأين يا أفاضل إنكار المنكر ألا يستطيع أحدنا أن يتصل بمثل هؤلاء الأفاضل ويخبرهم فقط بما رأى حتى ينتهي هذا المنكر ؟؟!!
إني أحملها أمانة لكل من يدين الله أن أبا عبدالرحمن على خطأ أن ينكر بما يستطيعه خاصة أنه يتبجح دائماً أنه مدرس بمعهد الحرم وقال لي المسئولين عنه نحن لا نرضى أن يستخدم اسمنا في هذه الترهات ..
وهذه الأرقام :
مدير معهد الحرم الشيخ فواز القايدي 0505516727
فاكس 025741162
وكيل معهد الحرم الشيخ محمد السيلان 0555501412
اللهم يا رحمن يارحيم اهد ابا عبدالرحمن للحق وأرنا وإياه الحق حقاً وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل ..
اللهم إن لم ترد له هداية فاكفيناه بما شئت وأدر الدائرة عليه وأرح الإسلام والمسلمين من شره ...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..