فرش التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
***
واللحد يحكي ظلمة فيه ابتلائه
والنور خط كتابه أنسي لقائي
***
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
***
والمال أين هنائه صار ورائي
والاسم أين بريقه بين الثناء
***
هذه نهاية حالي فرش التراب
***
والحب ودع شوقه وبكى رثائي
والدمع جف مسيره بعد البكاء
***
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
***
هذه نهاية حالي فرش التراب
***
والخوف يملء غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات وإنه قسمًا دوائي
***
والرب أدعو مخلصا أنت رجائي
أبغي إلالهي جنة فيها هنائي
***