<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تغيير المنكر ، بذل النصيحة ، الترغيب في المعروف
خطرات ومواقف تحمل بين طياتها مزيجاً
من الهم واللذة ..
من الضيق والانشراح
من السرور والحزن
تقفز نفسك وروحك بين هذا وذاك من المشاعر المتناقضة
في حين تبقى ا للذة هي السائدة في سماء مشاعرك وأنت تحمل همّ الدعوة
عندما يستجيب لك مذنب أو يعدك بالتوبة عاصٍ فلك هدية وبشارة
لقد أهديت نفسك سروراً
وقلبك بهجة ..
لايجاريها مسرّة على حطام الدنيا الزائل
علاوة على ذلك ،
لك بشارة يقدمها اليك المصطفى عليه الصلاة والسلام
لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم رواه البخاري
المنكر اليوم في كل مكان تراه
في المنازل , في الأسواق ، في المناسبات ، في المنتزهات , في المدارس في .. وفي
لايكاد مكان يخلو إلا ما رحم ربك
فهل احتسبت يوماً ؟
ولم تكتف ِبأضعف الإيمان ؟
اذكر موقفك .. وموقف المتلقي
لاتفكر أنك ترائي عندما تذكر موقفك
اذكره للتذكير .. ولنشر الخير والفائدة
لعل أحداً يحذو حذوك أو يقع أسلوبك ودعوتك في قلبٍ خيراً من قلبك
فتحصل الفائدة فتنال أجرها
سدّد الله على طريق الخير خطاكم
وجعلنا وإياكم من أهل الجنه ...
ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
منقول
أختكم في الله