قرات خبرفي موقع" قناة الاقصى" الخبر لم يكن جديد لكنه
تكرار لماساة وفاجعة عظيمة عندما يتخلى الانسان عن قيمه ومبادئه المتمثله في :
1- رابطة الدين (الاسلام)
2- العروبة والاتصال الجغرافي على مر السنين
3- اللغة الواحدة والدم الواحد
4- عدالة القضيه الفلسطينيه ووجوب الوقوف ونصرة المظلوم
الخبر المؤسف لكل مسلم لكل انسان شريف يؤمن بالحق "" تفجير ثلاث انفاق على من بداخلها وبدم بارد أدى الى استشهاد (3) واصابة (4)
من قبل جنود لاقيم لهم ولا مبادئ ليس لهم هم الى اتباع اوامر من رؤسائهم مهما كان الامر طاعة تامه وولاء مطلق " سبحان الله "
واذا ناقشة لماذا كل هذا الحرص وتشديد مراقبة الحدود ؟؟؟؟
"تذرعوا بأنها اتفاقات ومعاهدات ملزمين بها "
**************
ولاسف عندهم ثلاث طرق عند اكتشاف نفق :
1-اما ان يفجروه بمن فيه
2- يلقوا فيه غازات سامة
3- يملؤه بمياه الصرف الصحي
إن المسلم الحقيقي من يؤمن بالله وباوامر كتابه ويفضلها على كل القوانين الوضعيه
قال تعالى : (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون)
**********************
اي شخص عندما يتلقى اوامر من" رئيسه " والاوامر تكون فيها ظلم وطغيان ليس له الى خياران :
1- اذا كان صاحب مبادئ اسلاميه وله عقل وتفكير يميز بين الخطاء والصواب فأنه يرفض ولو ادى لفصله من وظيفته . ويكون من الذين " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"
2- اما اذا كان بدون عقل ولامبدء ولا دين فأنه يكون من الذين ينفذون بدون اي نقاش او تفكير في صواب او خطاء ماقام به " مثل جنود فرعون "
قال تعالى (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين)
قال تعالى { وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل}
********************
حرمة دم كل مسلم وجزاء القاتل :
قال تعالى { ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما }
(من اعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله وهو مكتوب بين عينيه آيس من رحمةالله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مامن امرئ يخذل مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته الا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته
وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب نصرته )
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الرجل يموت مشركا او يقتل مؤمنا متعمدا)
*******************
اللهم انصر المظلومين من المسلمين وارفع بهم راية الاسلام عاجلا غير اجلا
انك ولى ذلك والقادر عليه
&&&&&&&&&