الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ألام الفراق

    ألام الفراق تقول:

    افتراضي ( امنحني تجربتك.. ) .. حــالـة ضــيق ..!!

    قال الراوي :
    سبحانَ من يدّبرُ هذا الكونَ بحكمتهِ ، ويديرُ أمورَ الخلائقِ بقدرته ورعايته ورحمته ..

    حين تمرُ بي ضائقةٌ نفسيةٌ تكدرُ عليّ يومي وتنغّصه ،
    أجدُ متنفسي في السيرِ على قدميّ منفرداً وحيداً بعيداً عن أعين الناس ..
    أناجي ربي ، وأعاتب نفسي ، وأقلّبُ أمري في ذهني ، كما أقلبُ وجهي في السماء ،
    أبحث فيها عن خيط أملٍ يُخرجني مما أنا فيه ،
    لا سيما حينَ اشعرُ أن الدنيا قد ضاقتْ عليّ بما رحبت،
    وأني أود معها لو أني أنخلعُ من هذا العالم كله ..!!

    ذات صباحٍ ،
    وكنتُ يومها في عطلتي الرسمية ، وكان الجو ربيعياً جميلاً صافيا ،
    في ذلك الصباح وجدتُ نفسي أستيقظُ متأخراً على غير عادتي ،
    فهالني أن أتلقى ضربتين موجعتين في يومٍ واحدٍ ، الأولى أن صلاةَ الفجر فاتتني في جماعةٍ ،
    والثانية أن أعودَ للنوم إلى هذه الساعة ، التي قاربتْ العاشرة !!!
    يا إلهي ..!! أيمضي أكثر العمر في الفراش !!!!

    وسحبتُ نفسي من السريرِ وأنا اشعرُ أن جبالاً من الهمّ تجثمُ على صدري ،
    وشعرتُ بانقباضٍ في قلبي ، وضيقٍ في صدري ، وحالة كدرٍ تغمرُ أرجاء روحي ..!
    لبستُ ملابسي على عجلٍ ، ومضيتُ خارجاً لا ألوي على شيءٍ ،
    كأنما أريد أن أفرّ من نفسي التي بين جنبيّ ،
    حتى لقد نسيت أن أصلي الضحى ، هذه الصلاة التي أحببتها حباً جما ،
    أو لعلي يومها سوفتْ في أمر القيام بها ، ورأيت أن أؤجلها إلى حين أعود ..

    وعلى ما جرتْ به العادةُ ،
    أخذتُ أمشي وتمشي معي خواطري ، أقلّبها وأعيدُ النظرَ فيها ، وأعاتبُ نفسي وأوبّخها ،
    حاولُ أن أعرفَ سر هذهِ الحالة النفسية وسببها أو حكمتها ،
    ثم أرفعُ طرفاً خفياً إلى السماء ، لأناجيَ الله سبحانه
    وأشكو إليه غدرَ هذه النفس ، ومكرها بي ، وخذلانها لي ،
    وانحيازها إلى معسكر الشيطان ، وهو يتربص بي على طول الرحلة ..!!

    ربما لو رآني إنسانٌ من بعيدٍ ، لضربَ كفاً بكف ، ولوى شفتيهِ ، وحكمَ عليّ بالجنون ..!!
    لأن حديثي لنفسي يكادُ يكون مسموعاً ..!
    ولذا تراني أنزوي بعيدا عنهم ، فإذا قربَ مني إنسانٌ ،
    فإني أتوقفُ عن السير ، لتتوقفَ خواطري بدورها عن حالةِ الغليان التي هي فيها ..!!

    أخذتُ أسير يومها على غير هدى ،
    أهيمُ على وجهي ، يساعدني هذا الجو الربيعي الجميل ،
    كنتُ أشبه ما أكون بحجرٍ يتدحرج ولا يدري أين سينتهي به المطاف ..!
    ولذا فقد سيرت شوطاً طويلاً ..

    قالَ الراوي :
    أثناء هذه الرحلة التي أحاول خلالها أن أتنفس الصعداء ،
    لاحتْ لي بقعةٌ من الأرضِ ، في غاية الروعةِ والجمالِ البهجة ،
    كأنها قطعةٌ من الجنةِ أنزلها الله لتكونَ مذكراً للعباد بما أعد لهم ! ..
    مساحة من الأرض ليست واسعة غير أنها لوحةٌ سماويةٌ فريدة ،
    زينها الله جل جلاله بألوانٍ تسرّ الناظرين ، وتبهرُ أولي الألباب ،
    وتهيج أشواقهم إلى مولاهم سبحانه ، وتلوي أعناقهم ليتأملوا فيها
    ويطلقوا تسبيحةً مديدةً لمبدعِ هذا الجمال المبهر الخلاّب ..!

    ربما لأني أحبّ الرسمَ ، وأهوى الشعرَ ،
    وربما لأنّ الفطرةَ كانتْ قد استيقظتْ ساعتها ، وقد فجأها هذا المشهدُ المبهرُ،
    وجدتُ نفسي مشدوهاً أمامَ هذه اللوحة ، أردد في انبهار :

    ( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ..) ..

    وأرددُ وأعيدُ : سبحااانك .. سبحاانك .. سبحانك ...!!

    بل إني لم أملك نفسي من الجلوس في زاويةٍ من هذه البقعةِ ،
    أقلّب نظري فيها ، وأمتعُ قلبي بها ، وأسبحُ بروحي في أجوائها العطرة ، ويا لها من سباحة ..!
    يا إلهي ..!!
    ما أروع وأبدع هذه اللوحة المتناسقة ، المبهرة الجمال ..!

    هاهنا ألوانٌ متنوعة من الورد ، وباقة ساحرة من الأزهار بألوانها المختلفة ،
    وأريجها المعطر المتعدد ، ومنظرها الساحر المتجدد ..
    ونسيتُ نفسي ونسيتُ ما كنتُ فيه ، ونسيتُ ما خرجتُ لأجله ..!!!

    بل أكاد أجزم أن فضلَ الله عليّ يومها كان عظيماً ، حيثُ أخرجني بتلك الطريقة ،
    وعلى تلك الحالةِ النفسيةِ الصعبة ، ليسوقني شيئا فشيئا ، لأقفَ على بوابةِ الجنةِ ،
    حين وقفتُ أمام هذه اللوحة التي تهتزُ فيها مسحةُ جمالِ السماء !!

    يا إلهي !!
    ماذا يمكنُ أن يفعل مثل هذا المشهد بالقلب ، إذا هو تفتحَ له ومعه ..!!

    أقسمُ أن حالتي النفسية انقلبت تماماً بعد دقائق معدودةٍ
    من سياحةِ روحي وقلبي في هذه الجنة المخملية ..!!

    إن أريجَ الأزهار ، واختلافَ أشكالها ، وتنوعها ، ليفعل بالقلب ما لا تفعله
    عشرات المحاضرات وعشرات الدروس ..!!

    لقد شعرتُ شعوراً واضحاً ، أن هذا المشهدَ المبهر حرّك أوتاراً في قلبي المتعب وقتها ،
    وأيقظ مشاعرَ في نفسي ، وهيّجَ روحي لترقى ثم ترقى ثم ترقى ..!

    كنتُ أحدّقُ في هذه ( اللوحة ) البديعةِ الإتقان ،
    وتتوالدُ في نفسي أسئلةٌ كثيرةٌ
    عن أسرار جمالها ، وعظمةِ مبدعها جلّ في علاه ، وتباركَ اسمه ..!!

    أرضٌ واحدة .. وتربة واحدة .. وسماء واحدة .. وشمس واحدة ..
    وماء واحد .. وسماد واحد .. وهواء واحد ..

    فكيف تعددت ألوانها ؟ وكيف اختلفت أشكالها ؟
    وكيف تباينتْ روائح أريجها المعطر الساحر ؟؟!
    جل شانك وتباركت وتعاليت يا مبدع الخلائق ..!
    إنّ أعظم رسامي العالم على الإطلاق ، لا يملكونَ سوى التقليد والمحاكاة
    لمثل هذه اللوحات الربانيةِ المبهرة .. !!

    ومع هذا نجدُ أنفسنا منبهرينَ أمامَ لوحةٍ يرسمها أحدهم ؟؟!!
    مع أنه غشاش ..!!!!!!!!!!

    نصف ساعة أو يزيد وأنا مسحورٌ أمام هذا المشهد ،
    لا تغادره عيني ، ولا ألتفتُ عنه ذات اليمين أو اليسار ،
    نسيت نفسي ونسيت أني في هذا العالم أصلاً..!!
    وظللتُ أسبحُ بروحي في هذه الأجواء المعطرة ، أتنفسُ الصعداء ، وأطلقُ الآهةَ وراء الآهة ،
    تسبيحاً لله جل جلاله ، وتبارك اسمه ..!

    لقد شعرتُ أن خفقان قلبي لم يعدْ مجرد دقات قلب المرء قائلة له .. !!

    بل لقد أصبحتْ تلك الخفقات هتافات تتعالى أكاد أسمعها :

    الله .. الله .. أمد بها صوتي مدا طويلا ..!
    الله ..الله .. ربي ..وخالقي .. ورازقي ..ومولاي .. وسيدي ..
    ومالك أمري .. والكفيل بي .. ومدبر شؤوني كلها .. الله .. الله ...

    ما ألطفكَ بي مع عظيم جهلي !! وما أرحمك بي مع قبيح فعلي !!
    وما أقربك مني ، وما أبعدني عنك !!
    وما أرأفك بي ، فكيف لا يمتلئ قلبي كله بحبك وحدك يا مبدع كل بديع .. وخالق كل جميل ..!!

    ولم أشعر بتحدر دموعي إلا حين وصلَ زحفها إلى خدي ..!!

    نعم ، أقولها وأعيدها وأكررها ، من خلال تجربةٍ عشتُ تفاصيلها وذقت بركاتها :

    إنّ وقفةً متأنيةً متأملةً أمامَ مشهدٍ ربانيٍ من مشاهد هذا الكون الفسيح ،
    في أرضه أو سمائه _ كالمشهد الذي وقفت به يومها _ قد يزرعُ في القلب ربيعاً معطراً ،
    تهب نسائمه بوضوح على أجواء روحك ، حتى لتكاد تقسمُ أن الكونَ من حولك ،
    أصبح في حالةِ ابتسامٍ لك ، ابتسامة تجد صداها في قلبك ولابد ..!!

    تتأملُ رقةَ الوردِ وهو يتمايلُ طرباً مع النسائمِ التي تداعبه_ كأنما تدغدغه ليضحك _!!
    فتصيبكَ العدوى ، فإذا بقلبك يرقّ ..!! فإذا رقّ راق ..!!
    وإذا راقّ رقى ..!! وإذا رقى انكشفتْ له الدنيا على حقيقتها ..!!

    تتأملُ اهتزازَ هذهِ الأزهار ، فتراها سابحةً في النور ، أو هي تستجمُ بالضياء ،
    وتنتشي بالنسيم ، فتنتشي أنت بانتشائها ..!!

    حتى لتكاد تتمايل روحكَ معها ها هنا وها هنا في طربٍ ، ربما تحسدُ نفسكَ عليه !
    أين الباحثون عن المتعة النفسة عن هذا المهرجان !!

    أين المخدوعون بوهمِ السعادةِ ، وهم ينغمسون في وحلِ المعصية ،
    فيتعرضون لسخطِ الله تعالى ، جبار السماوات والأرض ..
    أين هم عن هذا الفيض من النور ..!؟

    أعودُ فأقولُ :
    إذا وافقتَ في تلك الساعة _ أمام مشهدٍ من مشاهدِ الكون المبهرة _
    من قلبكَ تفتحاً ، رأيتَ أصداءَ ذلك على قلبك ولابد ..!

    ولو ارتقيتَ معارجَ أبعد ، فانكشفتْ لك الحجبُ ، ربما لهالكَ أن ترى هذه الأزهارَ
    تصلي وتركعُ وتسجد ، وتهتفً بالتسبيح الشجي ، والتمجيد الندي
    لخالق هذه البدائع جل في علاه ..!!

    ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
    كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ )
    سورة النــور ..

    ثم تسأل نفسك سؤالاً لابد منه :
    فلماذا الهم ، وعلامَ الغم ، على أمورٍ من الدنيا حقيرة !؟
    والدنيا كلها بكل ما فيها ، لا تساوي عند الله جناح بعوضة ..!!؟

    لماذا لا تغدو كهذه الأزهار .. تعطي بلا حدود .. ولا تمنع خيرها عن أحد يمر بها ،
    فإذا هي تعطره ، وتفيض عليه من خيرها ، لا تنتظر جزاءً ولا شكورا ..!!؟

    أخيراً أقول :
    إن هذا الكونَ كله يفيضُ بالنورِ ، فيمنحُ القلبَ اليقظَ ألواناً من المعاني ،
    التي تشده بقوة إلى الله سبحانه ، حيثما التفت يقلبُ وجهه في السماء ..
    وتمنحهُ فيضاً من الدروسِ التي ينتفعُ بها وهو يواجهُ أحداثَ الحياة وفتنها الملونة !
    وتصبحُ مشاهدُ هذا الكونِ البديع معارجَ ترتقي بها الروح طبقاً بعد طبق ..!

    ومن ثمّ فكلما أصابتك حالة ضيق وكدرٍ ، تذكّرْ ابتسامةَ هذه الورود ،
    فلعلها تصيبُ روحك بعدوى الابتسام ..!

    وهي على كل حال ( إصابة ) لا تقتل .. بل تحيي بإذن ربها ..!!

    قال الراوي :
    وهذا ما كان معي يومها ، ولقد عدتُ إلى منزلي بغير الروحِ التي خرجت بها ،
    عدتُ جديدا كأنما أضاءت روحي المظلمة ، وأشرقت أرض قلبي بنور ربها ..!

    إنّ مشاهد الإبداع لا تقتصر على مثل ( اللوحةِ ) التي مررتُ أنا بها فانتفعتُ ،
    بل لو تأملتَ لهالكَ أن ترى ( لوحاتٍ ) لا تعدّ ولا تحصى على يمينك ، وعلى شمالك ،
    وبين يديك ومن خلفك ، ومن فوقك ، وتحت قدميك أيضاً ..!!

    المهمُ .. أن تفتحَ عينيكَ أيها المبصر .!! ومع عينيك لا تنسَ أن تُحضرَ قلبك .. !!

    ولله در القائل :

    لِمَ لا يرى الإنسـانُ آيةَ ربهِ ** وبديـعَ صنعِ اللهِ في إتقانهِ
    فعساهُ حينَ يرى الزهورَ تبسمتْ ** لا يلتوي شوكاً على إخوانهِ
    وعساهُ إنْ سمعَ البلابلَ أطربتْ ** لا يستعير اللحنَ من أقرانـهِ
    وعساهُ يمضي كالجداولِ مسرعاً ** متدفقاً بالخيرِ في أوطـانهِ
    فالروضُ إنْ حجبَ الثمارَ فلن ترى ** إلا وريفَ الظلِ من أفنانهِ
    والطيرُ يُهـدي لحنهُ صوتاً بلا ** حرفاً ، فلا يؤذي امرأً بلسانهِ
    وجـهُ الطبيعةِ مشرقٌ متجددٌ ** كصفاءِ قلبِ الحرّ في إيـمانهِ

    .....


    على الرابط التالي .. تجد الموضوع نفسه بتنسيق أجمل ..
    http://www.alwahah.net/book1/amnhni/am6.htm

    فإن انتفعت بما قرأت ..
    فأعد قراءته مرة أخرى من الرابط .. ولا تنسني من دعواتك الطيبة ..


    منقوووووووووووووول
     
  2. الصورة الرمزية عب فل

    عب فل تقول:

    افتراضي

    شكر الله لك
    لابد ان نتعرف على الله وان نتفكر فى خلقه وعجااائب قدرته فى صنع الكون وفى الارض

    {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة107

    الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }آل عمران

    زهد عمر بن عبد العزيز وبناته {قصة عجيبه}
    كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يصلي العتمة ثم يدخل على بناته فيسلم عليهن ، فدخل عليهن
    ذات ليله ، فلما احسسنه ، وضعن ايديهن
    على افواههن ، ثم تبادرن الباب(خرجن من الباب مسرعات)
    فقال للحاضنة : ما شأنهن؟
    قالت: إنه لم يكن عندهن يء يتعشينه إلا عدس وبصل ، فكرهن ان تشم ذك من افواههن 0
    فبكى عمر ، ثم قال لهن : يا بناتي ما ينفعكن ان تعشين الالوان(اصناف الطعام)ويمر بابيكن الى النار0
    قال : فبكين حتى علت اصواتهن، ثم انصرف0

    (سيرة عمر بن عبد العزيز ، لابن عبد الحكم)


    مر الحسن البصري ببعض طرقات الكوفة فوجد ثلاثة فتيان يتضاحكون في صخب فوقف عليهم ثم

    قال : أتدرون ماذا يخبئ لكم الدهر غداً ؟

    فقالوا : لا .

    قال : أتدرون ما طعم سكرات الموت الذي ستواجهونه غداً ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أتدرون ما فتنة المحيا والممات وماذا أنتم فاعلون فيها ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أتدرون بماذا تجيبون منكراً ونكيراً ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أذكرتم الفزع الأكبر يوم تقومون لرب العالمين ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أتدرون وأنتم أمام الميزان أتميل كفة الحسنات فتكونون من الفائزين ،أم تميل كفة السيئات فتكونون من الخاسرين ؟

    فقالوا : لا .

    قال: إذا ً علام تضحكون ،ووراءكم كل هذه الأهوال والشدائد..

    وترك الشبان الثلاثة يبكون وانصرف..!

    وراك وراك ياعلمانى
    [align=center][/align]