أظهرت دراسة أمريكية أن من بين أكثر الناس تعرضا لاحتمال الإصابة بالسكري من لا يمارسون النشاط البدني كثيرا، أما من يتمكنون من السير كثيرا على مدى اليوم فيكونون أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.
وقالت أماندا فريتس التي قادت فريق إعداد الدراسة والباحثة في جامعة واشنطن بسياتل إن دراسات سابقة كانت قد أظهرت أن المشي أكثر مرتبط بتراجع احتمال الإصابة بالسكري، لكن لم تقدم دراسات تذكر مقاييس لعدد الخطوات التي يجب أن يمشيها الناس يوميا.
وقالت فريتس "لم تكن النتيجة التي توصلنا لها مفاجئة نظرا لأن دراسات أخرى أظهرت أنه حتى النشاط الخفيف مرتبط بتراجع احتمال الإصابة بالسكري."
وبعد الأخذ في الاعتبار أعمار الناس وما إذا كانوا مدخنين وغيرها من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالسكري حدد فريق فريتس أن الناس أصحاب أكبر معدل من المشي أقل عرضة بنسبة 29 في المائة للإصابة بالسكري من الفئة ذات أدنى معدل من المشي.
ولا تثبت النتائج أن المشي بمعدلات أكثر مسؤول عن تراجع احتمال الإصابة بالسكري، لكن فريتس قدمت تفسيرات محتملة لكيفية مساهمة المشي في تراجع احتمال الإصابة بهذا المرض.
وقالت "زيادة النشاط البدني ربما تمنع زيادة الوزن وتعزز فقده، وهو عامل رئيسي يحدد مدى احتمال الإصابة بالسكري."