<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
انقل لكم هذه الرساله والقصه من قلب احد التائبين الراجعين النادمين ,,
كيف لا يندم وهو من وقع في الكبيره مرات ومرات ,,
كيف لايندم وهو من عاهد ربه كثيرا على صرف نظره على الزنا ويزني وينقض العهد ,,
كيف لايندم وهو يبارز ربه بالمعاصي والذنوب ليل نهار ,,
<span style='color:red'>اخوتي هذه قصته ,,
مجملها انه دائم يرغب بالتوبه والانابه ولكن نفسه تابى ,,
نفسه تابى الا الزنا والشهوات ,,
فساعة يغلب نفسه ويتوب وساعه يغلبه نفسه فيعصي ,,
هذه حياته بين التوبه ونقض التوبه ,,
حتى اصبحت حياته تعاسه وضنك وتخاذل وعدم توفيق ,,
فرأى في نفسه هذا القول ,,
( ان الله يمهل ولا يهمل )
يالها من قوله تهتز منها الابدان والقلوب .. فالى الان حياته هكذا توبة ومعصيه ,,
توبه ومعصيه ,,
وتوبه ومعصيه ,,
الى متى ,,
هل اذا بلغت الحناجر الحلقوم ؟؟
هل اذا اتى ملك الموت وقال ربي ارجعون ؟؟
وضع هذه الاسئله في قلبه وعاهد الله الان واقسم انه لن يعود الي هذه المعصيه ,,
وسيدوم على التوبه والطاعه والسعاده الايمانيه ,,
سيدوم على ما يرضي الله تبارك وتعالى ,,
هذه هي قصته بشكل مجمل ,,
وهو يتمنى منكم اخوتي ان تدعوا له بالمغفره والثبات ,,
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفوا عنه ,,
اللهم اميـــــــــــــــــــن ,,
منقول من قلب التائب ,, بعد الاستئذان منه بعرض قصته ,,
وهو يسالكم الدعاء ,,
اخوكم ومحبكم – ابن حجـــــــــــــــــر</span></div>