الله أكبر !
قال الله جل الله ومن أصدق من الله قيلا :
{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر14
بالمناسبة تذكر وسائل الإعلام أنه قد شارك في الهجوم على الفلوجة بضع مئات من اليهود على الأقل ! مع حاخامهم الذي بشرهم بالجنة دون جدوى !
حقيقة ما أدري ما شعور عمرو بن ود - الفارس الجاهلي الذي قتل في معركة الخندق - لو رآى هذه الصورة ! هل سينتحر لأنها ستشعره أن زمن الشجاعة والبطولة قد ولى ، ربما .. فهو يعرف أن الشجعان من بني قومه الجاهليين يضعون ريشة حمراء على رؤوسهم ليعرفهم المقاتلون فلا يواجههم إلا من كان مثلهم في الشجاعة ! فهم لا يتشرفون بقتل الصغار ؛ وإن كان الذي قتله الشاب البطل علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حركة ولا أحلى .
أطلت عليكم ، لكن أدعكم مع الصورة الغبية الجبانة . أما أنها جبانة فواضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، وأما أنها غبية فأدع ذلك لفطنتكم .