بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .. والقائل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .. والقائل ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) .. والقائل ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) .. والقائل ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ) والقائل ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ) .. والظلم فسره صلى الله عليه وسلم بالشرك .. والقائل ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين )
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير القائل « أيها الناس! اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل! فقيل له: وكيف نتقيه ؟ .. فقال صلى الله عليه وسلم: قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه » أخرجه أحمد ,, والقائل « لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان » أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة
تفضل هنا
الشركيات المخرجة من الإسلام التي تفعل للأموات أو عند قبور الأنبياء والصالحين وغيرهم
1 - دعاء الميت أو الاستغاثة به ومناداته وسؤاله وطلب المدد منه كأن يقول: ياسيدي فلان انصرني أو أغثني أو اشفني أو المدد.
2 - الذبح للميت بأن يذبح له تقربا له وتعظيماً.
3 - النذر للميت: بأن يقول: يا سيدي فلان إن شفيتني من المرض أو قضيت حاجتي فلك علي أن أفعل كذا وكذا كما يفعل عند قبر البدوي والجيلاني وابن عربي وغيرهم.
4 - اعتقاد أن الميت يتصرف في الكون والحياة وأنه ينفع أو يضر.
5 - التقرب إلى الميت بوضع الطعام والأموال والحيوانات والهدايا عند قبره أو إكرام السدنة الذين يقومون على ضريحه بها.
6 - دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وسؤاله الحاجات من دون الله تعالى كمن يقول: المدد يا رسول الله أو المغفرة.
7 - السجود أو الركوع أو الطواف أو الحج للقبر أو للميت تقرباً إليه.
8 - الخوف من الموتى أن يضروه، أو يؤذوه، أو يصيبوه بالمرض .
9 - أن يطلب من الموتى الدعاء أو الشفاعة له عند الله .
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ كُلُّ شَيْءٍ بِحَمْدِكَ، وَتَنْطِقُ الْمَخْلُوقَاتُ بِذِكْرِكَ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحَمْدِكَ، وَكُلُّ مَا فِي الْوُجُودِ يُقَدِّسُكَ وَيَسْجُدُ لَكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيما يُرْضِيكَ عَنِّي، ولاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا عِنْدِي. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ ,, اللهم آمين