هل تصدق أن هذا سوف يحدث لك تفتيش غرفتك بدون أذنك ؟؟

كل منا له حاجات وأسرار خاصة منها جميل ومافيها ان شاءالله القبيح


والأغلب لا يسمح بمعرفة أسرارهـ ربما لأقرب قريب .


لكن يوما ما لابد أن يأتي لتدخل فئة من الناس لتفتيش حاجاتك الخاصة


مهما كانت


وسوف يطلعون على أسرارك بدون تحفظ وبدون أذنك


وكل ما كنت تخفيه وتمنع من الجميع من معرفته


سوف يطلعون عليه


هل تعلم متى ذلك اليوم


أنه اليوم الذي يتخلى عنك أقرب الناس


حتى أمك وأبيك


يوم تريد الحديث فلا تستطيع


تريد المساعدة لامعين


تريد الرجوع لكنك في نهاية الطريق


تصرخ بأعلى صوتك لا مجيب


خوف ورعب


شدة وكرب


عرق يتصبب وألم لا يطاق


وأنين لا ينقطع


هل عرفت ذلك اليوم


أنه يوم موتك ومفارقتك لدنيا


يوم انتقالك عن الحياة


لحظة تذوقك لكأس الموت


وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد


والسؤال إذا قاموا بجرد حاجاتك الخاصة


ماذا سيجدون في ذاكرة جوالك


ماهو أسمك بالبلوتوث


ماهي الأشرطة التي في سيارتك


ماذا سيجدون في غرفتك الخاصة


ماهي مشاركاتك بالمنتديات


ماهي علاقاتك مع الآخرين


ماذا سيقول عنك الناس فهم الشهداء في الأرض


هل سيفتقدك جماعة المسجد والإمام والمؤذن


أصحابك القريبين منك الذين يعرفون عنك كل شي


ماذا سيقولون وماهي ذكرياتك معهم


أختي الفاضلة (لأخواتي النساء )


هل سيجد الناس بعد موتكم ملابس ساترة وغير مظهرة للزينة


هل سيجدون سجادة الصلاة والمصحف


هل سيجدون أوراق كفالة أيتام وأرامل


هل سيجدون أشرطة القران


ذلك اليوم


الجميع يتمنى أنه لو قضى عمرهـ في طاعة الله


عموما


تلك الساعة لم تأتي


ومازال معنا وقت للرجوع والاستعداد للموت ولقاء الله ولنستمع إلى قول


الله تعالى: الذي طالما تغافلنا عنه :قال تعالى : الم يان للذين امنوا ان


تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب


من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون


وقال تعالى : ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون)

م

فعلا على الواحد أن يفكر بجد في هذا الأمر ويراجع نفسه فما هو ممنوع عن الناس اليوم مباحٌ لهم غدا

بارك الله فيكم أخت ريحانة وفي حملة الشقائق المباركة

جزيتم خيرا ووفقكم الله تعالى لخدمه دينه .. سدد الله الخطـى .. ,,

بارك الله فيكم ع المرور..

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير

[align=center]
هي قاعدو واحدة لا سواها :

من كان يُراقب الله في دنياه فإنه لا يهتمّ ماذا سيجدون في غرفتِهِ بعده

لأن الله طيب لا يقبل إلا طيب .. لذلك لن يجدوا في غرفتِهِ إلا كل ما حسُنَ وطاب

وأما من كان يُراقب الناس فيُخفي عنهم قبائحه ..

لكنه لم يستحي من الله فبارزه بها في غرفتِهِ .. فهذا يُخشى عليه من سوءِ الخاتمة

أنا الذي أغلق الأبواب مجتهداً ** على المعاصي وعين الله تنظرني

[/align]

بارك الله فيكم ع المرور..