الرسالة الأولى
ثواب إنظار المعسر أو التخفيف عنه:
- (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة،فلينفس عن معسر،أو يضع عنه)مسلم
- (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة)مسلم
- (من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله)مسلم
- (له بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة)صححه الألباني
الرسالة الثانية
الثناء على الله عزوجل أقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله وافتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وألطف موقعا وأتم عبودية، وتأمل قول موسى عليه السلام:{رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} وقول ذي النون:{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} فالسؤال بلسان الحال أبلغ من السؤال بلسان المقال[ابن كثير]
الرسالة الثالثة
(من نزل منزلا ثم قال" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)مسلم
- يستحب لمن نزل منزلا أن يقول ذلك وهكذا إذا ركب الطائرة أو السيارة أو القطار أو السفينة فهي منزل وجاء في حديث صحيح ما يدل على استحباب تكرارها ثلاثا[ابن باز]
- يشمل من نزل منزلا على سبيل الإقامة الدائمة،أو الطارئة[ابن عثيمين