شارك برئيك الشخصي معنا

عالمنا الشرقي تحكمه معايير محددة خاصة في مسألة تحديد شريك الحياة ... وتفر ض أحياناً التقاليد والأعراف شروط للاختيار بعضها يعتبر من المسلمات ويندرج بينها عمر الزوج الذي يجب أن يتجاوز عمر الزوجة ... إلا أن بعض حالات الزواج تمردت على هذه القاعدة بعضها لأسباب خاصة تحيط بظروف الإرتباط والبعض الآخر لقناعتهم بأن الفارق العمري لصالح أحد الأطراف لايشكل عائق أمام الزواج السعيد ...
فما راي كل واحد منكم في هذا الموضوع ارجو الرد مع الاقناع

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي في الله ..

أعتقد في رأيي أن الفارق العمري ليس كل شيء .. فهناك زيجات كثيرة تمت بوجود فارق بين الزوجين قد نعتبره كبير .. ولكن تم التوفيق من عند الله سبحانه وتعالي ..
وأكبر دليل هو زواج الرسول صلي الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها وقد كانت في سن الأربعين وكان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتجاوز التاسعة والعشرين _ علي ما أذكر _ ..

وكذلك عندما تزوج رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها .. وهي في سن التاسعة أو العاشرة .. وقد مات خاتم النبيين وعمره 63 عاماً وعمر السيدة عائشة كان حينئذ فقط 18 عاماً ..

ونجد من خلال قرائتنا للسيرة المطهرة وسيرة زوجات النبي صلي الله عليه وسلم كيف أحب السيدة خديجة حباً جماً ولم يتزوج خلال حياتها امرأة واحدة عليها .. وكان دائم الاستغفار لها والدعاء لها رضي الله عنها .. وكذلك هي كانت تحبه وكثيراً ما ساندته ووقفت بجواره ضد الكفار ..

وأيضاً السيدة عائشة أحبها الرسول صلي الله عليه وسلم حباً كثيراً فكانت أحب زوجاته الي نفسه .. وهي أحبته أيضاً وكان بينهما تفاهم وود وحب عظيم رغم فارق السن بينهما ..

ولذا فأعتقد أنه ليس ضرورة ملحة أن تتناسب اعمار الزوجين .. ولكن ينبغي حسن الاختيار حتي لا يندما حيث لا ينفع الندم ..

هذا كان رأيي المتواضع ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أختكم في الله