السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالصور كيف قتلوا فتية يلعبون كرة القدم في بهرز وزرعوا الى جانبهم ادلة .
احفظوا هذه الصور في ارشيف التاريخ فالجريمة لا تسقط بالتقادم .
منذ فترة ارسل الي مواطن امريكي يعمل في العراق عدة صور فوتغرافية حصل عليها من جندي في العراق . من الواضح انها وزعت بين عدة مصادر قبل ان تصلني . شعرت ان الصور كانت تستحق النشر فهي مثيرة للجدل . حيث يظهر بها الجنود الامريكان وهم يزرعون اسلحة الى جانب فتية مراهقين عراقيين وقد ارسلت بدوري الصور الى سيمور هيرش الكاتب المحقق في صحيفة نيويوركر الذي ذكرهم في مقابلة له
حيث قال :" بعد ان كشفت التعذيب في ابو غريب وصلتني مجموعة صور بالبريد . كان فيها موضوع كبير وقررت ، حسنا يمكنا ان نتحدث عنها فيما بعد. انت لا تفهم لماذا تفعل بعض الاشياء . لديك قواعد عامة ولكن في هذه الحالة كان هناك مجموعة من الفتيان (الجنود) كانوا في ثلاث مركبات . احدهم تعرض للتفجير .
الوحدتان الاخريان - الجنود هربوا ثم رأوا بعض الناس يركضون ففتحوا النار عليهم . كانوا مجموعة من الاولاد يلعبون الكرة . وفي صور الفديو ترى الجميع
يحيطون بهم ، يسحبون الاجساد الى جانب بعضها . ترى اجزاءا من الاجساد ،
واقدام وبساطيل الامريكان وهم يسحبون الجثث الى جانب بعضها . كانوا اطفالاا
لا اعرف اعمارهم ربما 13 او 15 ثم ترى الجنود وهم يضعون ار بي جي حولهم ثم يقولون انهم قتلوا متمردين ."
**
لسوء الحظ ليس لدى السيد هيرش خطط للمضي في القصة في الوقت الحاضر مع انه اشار الى طبيعة الصور والخطر الذي يمكن ان ينال مصادره. ولكني على
اية حال ليس لدي مثل هذه المشكلة الاخلاقية بنشر الصور واعتقد انه من مصلحة الشعب ان يراها. ويعود الى وسائل الاعلام والرأي العام لتقرير ماحدث ذلك اليوم
الصور تشير الى ان مجموعة من الجنود الامريكان زرعوا اسلحة - وفي الواقع هي نفس السلاح امام القتلى والجرحى وطفل عراقي مأسور. لا استطيع ان اقول اذا كان الاولاد ابرياء ام لا ولكن من الواضح ان هناك شيئا مفقودا. والصور تبين على الاقل كيف ان الحال هناك غير واضح فجنودنا لا يعرفون من هو العدو ومن الواضح انهم مستعدون لاستغلال اي دليل لتبرير افعالهم .
الصور مأخوذة بكاميرا رقمية في بهرز -العراق يوم 22 تشرين اول/اكتوبر 2004 واسماء الصور مرقمة . والصور تبين الاساس لكم : الصور الاولى ليس فيها اسلحة ثم الاسلحة دخلت في الصور اللاحقة . وايضا توضح الصور بشكل صريح اني لم اختلقها .
يبدو لي ان هؤلاء المراهقين ليسوا (متمردين) حيث انهم لا يظهرون اي علامات على امتلاك السلاح او ارتداء مايخفي وجوههم التي نراها وكأنها زي رسمي
(للمتمردين) . كذلك من الواضح لدي ان الرعاية الطبية لم تقدم الا في وقت متأخر كما هو ظاهر في الصور مما يدفعني الى التساءل عما اذا كانت المساعدة الطبية ذاتها هي جزء من (تمثيلية ) الصور.
هذا ما اعرفه عن حادثة الصور.
كانت دورية امريكية يقودها ملازم اول تيري غريدر من فرقة المشاة الاولى ذاهبة في مهمة قتالية . في الساعة 20ر7 صباحا اطلقت النار عليهم من اسلحة
خفيفة وار بي جي حينما مرت دوريتهم قرب بهرز . وقد ابلغ كابتن بيل كوبرنول وكالة الانباء الفرنسية بان 9 متمردين قتلوا و3 جرحوا ذلك اليوم . وقالت
مستشفى في بعقوبة انها استلمت 3 قتلى و 8 جرحى من تلك المعركة .
يبدو ان القتلى قد سلموا خلال 48 ساعة الى طرف ثالث - اعتقد انه احدى مستشفيات بعقوبة . كان لدى الجزيرة مصور او مراسل في المكان واخذ صور
هؤلاء الفتية قبل دفنهم . وقد تغيرت بعض ملابسهم ربما تهيئة للدفن . ومارآه مراسل الجزيرة و ما اخبره المواطنون يكشف الكثير عما حدث ذلك اليوم .
على الاقل احد هؤلاء الفتية قد اعتقل بتهمة ملفقة . ولهذا ارى انه من المهم ان يجري بعض التحقيق لمعرفة هل تهمته ملفقة او حقيقية . وربما مازال مطمورا
في ابو غريب .
كاتب التقرير: مارك كرافت
الصور - دليل الجريمة ، والصور مأخوذة بعد القتل مباشرة وكما ترون ليس مع الشهداء بإذن الله او بجانبهم اية اسلحة. ولو كانوا يحملون اسلحة لوقعت الى جانبهم
خاصة ان الصورة ملتقطة من مسافة تبين محيطا كبيرا حولهم:
2
3
4
5
6
7
الصور التالية بعد زرع الادلة الملفقة علما انه نفس السلاح وضع مع كل الصور
8
9
10
11
12
وهذه صورتهم قبل الدفن بكاميرا مراسل الجزيرة:
جريمه أمريكيه ثانيــه قذره لعبّاد الصليب في العراق (( موثقه بالصـــور )) • ●●●►╚
ماذا نقول لربنا غدا في مليون طفل قتلوا لا حول
لهم ولا قوه
؟؟؟