منقول لكم
القَلْبُ يَنْزِفُ وَالعُيُونُ تَسِيلُ وَالهَمُّ فِي الصَّدْرِ الكَظِيمِ يَصُولُ
لا الرِّيحُ مِنْ رَبْعِ الحَبِيبِ هُبُوبُهَا نَشْوَى وَلا حَتَّى النَّسِيمُ عَلِيلُ
وَحَدِيثُ أَقْمَارِي بِمُحْتَشِدِ الدُّجَى لُغَةٌ إِلَى الصَّمْتِ الجَدِيبِ تَؤُولُ
وَالنَّجْمُ يَبْحَثُ عَنْ بَرِيقٍ بَيْنَمَا يَغْتَالُ أَنْفَاسَ الزُّهُورِ ذُبُولُ
وَصَلِيلُ أَسْيَافِي تَقَادَمَ عَهْدُهُ مَا ثَمَّ سَيْفٌ عِنْدَنَا مَصْقُولُ
وَالعَادِيَاتُ تَعَوَّدَتْ أَعْطَانَنَا مَا عَادَ لِلخَيْلِ الأَصِيلِ صَهِيلُ
وَالغَاضِبُونَ أَحِبَّتِي وَحُرُوفُهُمْ مَطَرٌ عَلَى صَخْرِ الفَلاةِ هَطُولُ
فَالمُرْجِفُونَ يُمَثِّلُونَ أَذِلَّةً دَوْرَ البُطُولَةِ سَاءَ ذَا التَّمْثِيلُ
أَنَا لَمْ أُفَوِّضْهُمْ لِرَأْبِ صُدُوعِنَا كَلاَّ وَلَيْسَ لَدَيْهِمُو تَخْوِيلُ
أَلْقَتْهُمُ الأَقْدَارُ فَوْقَ صُدُورِنَا كُلٌّ دَلِيلٌ مَا عَلَيْهِ دَلِيلُ
وَالثَّاكِلاتُ أَنِينُهُنَّ مُبَرِّحِي وَيَمُضُّنِي لِلنَّائِحَاتِ عَوِيلُ
وَالنَّازِفُونَ عَلَى اتِّسَاعِ خَرَائِطِي دَمُهُمْ دَمِي قَلْبِي بِهِمْ مَوْصُولُ
إِنْ كَانَ يُقْتَلُ كُلُّ فَرْدٍ مَرَّةً فَأَنَا بِكُلِّ دَقِيقَةٍ مَقْتُولُ
هَا نَحْنُ تَكْتُبُنَا المَرَاثِي طَلْسَمًا وَالمَجْدُ وَالشَّرَفُ الرَّفِيعُ طُلُولُ
• • • • •أَنَا كُلَّمَا سَاءَلْتُ عَنْ تَارِيخِنَا حَارَ السُّؤَالُ وَأَطْرَقَ المَسْؤُولُ
هَلْ نَحْنُ كُنَّا بِالمَكَارِمِ نَرْتَقِي وَلَنَا مَعَارِجُ لِلعُلا وَوُصُولُ؟!
هَلْ نَحْنُ سُدْنَا العَالَمِينَ حَضَارَةً وَهُنَاكَ آثَارٌ لَنَا وَنُقُولُ؟!
مُتَأَلِّقَاتٌ رَغْمَ حَاضِرِنَا الَّذِي يُزْرِي بِهِ الإِرْجَاءُ وَالتَّعْطِيلُ
باقي القصيدة بالألوكة
تم حذف الرابط من قبل الإدارة يمنع وضع روابط موقع أخرى دون الرجوع للإدارة