السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المسألة الأولى :
هل يصح أن يقال لغير المسلم كالنصراني أو اليهودي : ( أخي ) ؟؟؟
الجواب :
لا يصح لأنه ليست هناك أخوة إلا أخوة النسب أو الرضاع ، وتبقى بعدها أخوة الدين ، والكافر ليس أخاً في الدين :
والله تعالى يقول على لسان نوح :
{ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } .
المسألة الثانية :
هل يصح أن يقال للنصراني مسيحي ؟؟؟
الجواب :
لا يصح ، والصواب أن يقال : ( نصراني ) لأن الله سماهم ( نصارى )
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } .
وذلك لأن انتساب النصارى إلي المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم انتساب غير صحيح ، لأنه لو كان صحيحاً لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسيح بريء منهم . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) " البخاري "
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته