أحمد عباس
إذا كانت شخصيتك تتسم بأنها نقادة ولا تستطيع أن ترى ما تعتبره خطأ بدون أن تعلق عليه وتهاجمه وتنتقده فمن الضروري أن يكون لك شأن آخر في التعامل بهذه الشخصية عندما تبدأين حياتك الزوجية.الرجل بطبيعته لا يحب أن تكون كل تصرفاته وأفعاله وأقواله محلاً للنقد لاسيما من جانب زوجته التي يفترض فيها أنها تعيش من أجل إسعاده ودعمه والتغاضي عن هفواته أو سلبياته.عندما يجد الرجل أن زوجته لا تستطيع أن تدع شيئًا يمر في تفاصيل الحياة اليومية بدون أن تتناول هذا الشيء بالنقد والهجوم فإنه يشعر بمرور الوقت أنه دائمًا تحت الاختبار وأنه يختنق في حياته وداخل منزله رغم أن هذا المنزل كان يجب أن يكون واحة الراحة والسلام النفسي ومكانًا يستريح فيهمن ضغوط الحياة وهمومها.إصرارك كزوجة على انتقاد تصرفات زوجك وأفعاله ومواقفه سيجعلك بمرور الوقت تخسرين قلب زوجك وربما تخسرين العلاقة الزوجية كلها في مرحلة معينة، ويمكنك بوقفة صادقة مع نفسك أن تستعيدي ذكريات الماضي في مرحلة ما قبل الزواج لتكتشفي أن أسلوب النقد هذا قد تسبب في خسارتك للعديد من الشخصيات التي كانت لها تأثير إيجابي على حياتك، وذلك لأن الناس بطبيعتها لا تحب أن تكون محل نقد طوال الوقت وتنفر من الشخصية الهجومية النقادة.فيما يلي عرض لمجموعة من النصائح والتدابير التي تساعدك بشكل إيجابي وعملي على التخلص من صفة النقد المستمر للآخرين خاصة زوجك الذي هو أهم شخص في حياتك: