بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الرأي الفقهي الذي نختاره (دم الانسان طاهر ماعدا دم الحيض والنفاس ولايلزم من كون دم الانسان مستقذرا أن يكون نجسا فلو صلى وثوبه أو بدنه ملطخا بالدماء إما جراح أو رعاف فصلاته صحيحة ).
ما بين المعقوفين كلامي واختياري الفقهي وهو اختيار بعض الفقهاء من اصحاب المذاهب وليس هو المعتمد في مذاهبهم وهو اختيار القاضي حسين المروزي من أئمة الشافعية .
والمذاهب الأربعة في معتمدهو يرون نجاسة دم الإنسان .
والآن :فليتفضل الإخوة في طرح أدلتهم إما بالقول بالطهارة وإما بالقول بالنجاسة وسأناقش كلا القولين يعني من اورد دليلا او رأيا أصوليا على طهارة الدم رددت عليه ومن اورد دليلا على نجاسته رددت عليه أيضا ,فمن سيبادر ؟
تفضلوا ,وهذه دورة لنتعلم ,وقديكون اختيارنا ضعيفا وما يدريك,فالاجتهاد هو :استفراغ الفقيه الوسع لتحصيل ظن بحكم .