بسم الله الرحمن الرحيم.
وقت التكبير :
1-عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ "
رواه الامام أحمد في مسنده وصحح اسناده العلامة أحمد شاكر.
2-قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب ارواء الغيل :
وقد صح عن علي رضي الله عنه : " أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة ، إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، ويكبر بعد العصر " . رواه ابن أبي شيبة ( 2 / 1 / 2 ) من طريقين ، أحدهما جيد . ومن هذا الوجه رواه البيهقي ( 3 / 314 ) . ثم روى مثله عن ابن عباس . وسنده صحيح . وروى الحاكم ( 1 / 300 ) عنه ، وعن ابن مسعود مثله ، الارواء تحت حديث " 653 "
قال البخاري – رحمه الله -"وكان عمرُ يكبرُ في قبته بمنى فيسمعه أهلُ المسجد فيكبرونَ ويكبرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتج منى تكبيراً , وكان ابنُ عمرَ يكبرُ بمنى تلك الأيام وخلفَ الصلواتِ وعلى فراشه وفي فسطَاطِه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعها " ، وقال: " وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ – رضي الله عنهما – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ". أهـ كتاب العيدين .
ومن صيغ التكبير:
1- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
2- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.
3-الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد.
4-الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا.
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتاب إرواء الغليل عن صيغ التكبير :
" وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضى الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله اكبر ، ولله الحمد " . أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 ) وإسناده صحيح . ولكنه ذكره في مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير ، وكذلك رواه البيهقي ( 3 / 315 ) عن يحيى بن سعيد عن الحكم ( وهو ابن فروح أبو بكار ) عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير . وسنده صحيح أيضا ، لكن رواه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 و 2 / 3 / 1 ) / صفحة 126 / من هذا الوجه بلفظ : " الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد " . ورواه المحاملي في " صلاة العيدين " ( 2 / 143 / 1 ) من طريق أخرى عن عكرمة به ، لكنه قال : الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا " فأخر ، وزاد ، وسنده صحيح . وروى أ ثر ابن مسعود من الوجه المتقدم بتشفيع التكبير ، وهو المعروف عنه . " الإرواء تحت حديث 654 " ج3 ص 125
من كتاب إرواء الغليل للعلامة الألباني رحمه الله .
فحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام ، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، تكبر في المسجد وفي بيتك وفي السوق وفي طريقك ، وذكر به أهلك وعود أولادك على ذلك .
وهي من أعظم الأعمال خلال هذه الايام حيث أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هذه الايام فاحرص عليها فانت تسطيع ان تفعلها في اي وقت وعلى اي حال .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.