عندما أصبحنا نعيش في زمن يعج في الـحرب بشتى انواعها على الإسلام و المسلمين .. و عندما ابتلينا من هذه الفضائحيات تلك التي تتكلم بلغتنا، و تعكس واقع مخالف لـ مجتمعاتنا وبيئتنا، هذه الفضائحيات الفاضحة والمجلات الماجنة والصحف العارية، التي لم تعد تبالي بكل صورة مخزية ، ولا زالت كثير من البيوت تمتلئ بالبعث المستورد، ولا زالت تلك الفضائحيات الفضائية تمطرنا بوابل من الفساد، وكثير من الناس عن هذا غافلون، أو بهذا راضون
كان هناك ثمة تساؤل من ذلك الصغير لـ أمه .. يناشدها أن تجيب عليه ؟
أن تجيب على اسئلته .. !
فكان مما قال ؟.
يمه قولي ويش صايرابتلينا بالرزايا
أمة الإسلام ضاعت و افتقدنا للهوية
يمه شوفي الغرب حاضر للفتن دايم رمايا
وش يبو منو يا يمه وش يغبو من نوايا
همهم فينا العقيدة يكروهوها بالسوية
الطفل منها يتعلم كل صنف من الخطايا
لا رقيب و لا حسيب يحمي هالنفس البريئة
~ و لا زال يكرر و يناشد ~
يمه قولي ؟
يمه قولي ويش صايرابتلينا بالرزايا
.
.
استباحوا عرض طفل توه بحسن النوايا
و العقيدة أضعفوها بعد ما كانت قوية
يمه من يحمي العقيدة كود يبقى لو بقايا !
يا حسايف وين مجد انتهى كله أسيه
وجهوا اقمار ترسل كل سم للضحايا
يا يمه من طفل جاهل بريء ما لقى أم وفية
~ لم تجد الأم ما تجيب ~
فـ يعيد تساؤله !
بقليل من الأسى و التفسير لـ ما يراه من واقع الأطفال
يايمه !
.
.
تنتبه للي يشوفه حتى من بعض الدعايات
توجهه درب الفضيله و تمنعه يصبح ضحية
.
.
~ و لا زال ينتظر منها الحل ~
يمه قولي !
يمه قولي ؟
يمه قولي ويش صاير ابتلينا بالرزايا
فما كان منه إلا أن أجاب على تساؤله
بطرح قليل من حلول يدركها كل ذي فطره سليمة
.
.
تزرع بقلبة عقيده ما تزعزها الخطايا
يفهم لدوره كمسلم في فلاحه و القضية
يعرف لأعداء دينه وش هدفهم بالغوايه
كيف يبغونه مبرمَج مثل كلب في السجية
ما يفكر غير ياكل و يتبطح بالزوايا
لا صلاة و لا عبادة دوم بأحوال ردية
ينسى دين كان شامخ منغزين كل البرايا
و ينسى مجد له حضاره طايعن رب البرية
.
.
و من ثم ختمها بـ نصيحة لـ والدته بعد ما ألجمت بحديثه
.. يايمه ..
.
.
يمه أطفالج أمانة
حتى لو كانوا ضنايا
لا تخونين الأمانة
هذي يمه لج وصيه !
.
للحفظ
http://www.muslmh.com/dorar/sound/yomah_gooly.rm
مع تحيات: حملة الشقائق لإستغلال الأوقات