خلق الله الخلق وقدر لها ما يشاء سبحانه، ففي خلقه حكم وعبر وجعل لنا أفئدة وأبصارا لنتعلم حتى من الحشرات والحيوانات، فكل له خصال تميّزه عن غيره، فتلك قدرة الله، فلله في خلقه شؤون،، وكل ميسر لما خلق له، وهلم بنا إلى لب الموضوع:
لمََّا أنذر النمل وحذر ودعا بني جنسه .. سطرت في حقه سورة في القرآن .. تتلى بإسمه .. فخذ من النمل ثلاثا:
1- الدأب في العمل .
2- محاولة التجربة .
3- وتصحيح الخطأ .
أكل النحل طيبا ..ووضع طيبا .. أوحى الله إليه .. وجعل له سورة تذكر بإسمه .. فخذ من النحل ثلاثا :
1- أكل الطيب .
2- كف الأذى .
3- نفع الآخرين .
حمل الهدهد رسالة التوحيد .. فتكلم عند سليمان وأعطي الأمان .. وذكره الرحمن .. فخذ من الهدهد ثلاثا :
1- الأمانة في النقل .
2- سمو الهمة .
3- حمل هم الدعوة .
علت همة الأسد .. وظهرت شجاعته .. فسمته العرب 100 اسم .. فخذ من الأسد ثلاثا :
1- لاترهب المواقف .
2- لاتتعاظم الخصوم .
3- لاترضى حياة الذل .
سقطت همة الذباب .. فذكر في القرآن على وجه الذم .. فأحذر ثلاثا في الذباب :
1- الدناءة .
2- الخسة .
3- سقوط المنزلة .
لما هزلت العنكبوت .. وأوهنت بيتها ..فضرب بيتها مثل الهشاشة .. فأحذر ثلاثا في العنكبوت :
1- عدم الإتقان .
2- ضعف البنيان .
3- هشاشة الأركان .