ماذا فعلت لغد......؟؟؟( معجزة قرآنية تحدث الآن)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام علكم ورحمة الله وبركاته



كلما أقرأ كتاب الله عز وجل ألاحظ اشياء جديدة لم أكن قد لاحظتها من قبل

جذبت انتباهى آية شديدة فيها ابتلاء عظيم

لم اكن لاحظتها من قبل

من منكم رأى معجزات القرآن الكريم؟؟؟؟؟.... اننا سمعنا عن المعجزات التى حدثت فى عهد الانبياء وفى عهد اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم, ولكننا لم نشاهدها بأعينها


فقد سمعنا فى القرأن غلبت الروم

ثم غلبت فعلاَ

غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ

لكن والله هناك معجزه قرآنية تحدث الآن ستجدها فى هذه الآية



وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157)


التفسير مع ربطه بما يحدث الآن:



*لنبلونكم: هنا تأكيد بثلاثة مؤكدات: القسم، واللام، والنون؛ والتقدير: واللَّهِ لنبلونكم؛ والفعل هنا مع نون التوكيد مبني على الفتح.



و «نبلو» بمعنى نختبر. والبلاء يكون حسنا ويكون سيئا . وأصله المحنة والمعنى لأمتحننكم لنعلم المجاهد والصابر علم معاينة حتى يقع عليه الجزاء.





* بشيء : التنكير هنا للتقليل؛ ويحتمل أن يكون للتكثير.يقول القرطبي:أي بشيء من هذا وشيء من هذا , فاكتفى بالأول إيجازا.



*منَ الْخَوْفِ:أي الذُّعْر؛ وهو شامل للخوف العام، والخوف الخاص؛ الخوف العام: كأن تكون البلاد مهددة بعدو؛ والخوف الخاص: كأن يكون الإنسان يبتلى بنفسه بمن يخيفه ويروعه.
وقال الشافعي : هو خوف الله عز وجل.
(حدث فعلاَ هو نتيجة عدم الآمان, جرائم الاغتصاب , سرقة الاعضاء البشرية , القتل )



*وَالْجُوعِ:يعني المجاعة بالجدب والقحط , في قول ابن عباس . وقال الشافعي : هو الجوع في شهر رمضان . ( نتيجة الأزمة الاقتصادية )







*وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَال:الأموال جمع «مال»؛ وهو كل ما يتموله الإنسان من نقود، ومتاع، وحيوان.
(نتيجة الازمه الاقتصادية )


قيل :بسبب الاشتغال بقتال الكفار . وقيل : بالجوائح المتلفة . وقال الشافعي : بالزكاة المفروضة .


*وَالْأَنْفُسِ:قال ابن عباس : بالقتل والموت في الجهاد . وقال الشافعي : يعني بالأمراض .
( انفلونزا الطيور , انفلونزا الخنازير التى لا علاج لها حيث تشبه خلاياه خلايا الانسان , الايدز , السرطان )



*وَالثَّمَرَاتِ:قال الشافعي : المراد موت الأولاد , وولد الرجل ثمرة قلبه , كما جاء في الخبر .

( يسبق الابناء اباءهم الى المقابر الآن .......... كما نرى جميعاَ فى كل مكان )


وقال ابن عباس : المراد قلة النبات وانقطاع البركات .
(وهو ايضاَ نتيجة الازمه الاقتصادية )


لقد نبأنا الله عز وجل بما سيحدث لنا

فماذا فعلت لغد؟؟؟

أرجو الاجابة وفتح باب المناقشة فى هذا الموضوع نظراَ لخطورته

ولكم خالص الشكر...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أنا ماقرات التفسير بهذه الآية لاكن القرآن الكريم صالح لكل الأزمنة
للماضي والحاضر والمستقبل
أما بالنسبة لتفسير زماننا هذا فالأسباب قليلة
قلة الأمطار|عدم دفع الزكاة
كثرة المصائب|عدم طهارة القلوب
إذا كل أثنين وخميس تفتح أبواب الجنة وترفع الأعمال ويغفر الله لمن لايشرك به شيئا إلا الأخوان المتصارمان لا ترفع أعمالهم وحال القلوب اليوم مليئة بالبغضاء والشحناء
وغيبة ونميمة وحسد ونريد ان يصلح الله أحوالنا ونريد العزة
والسبب الكبييييييييييييييييير هو النفاق والله أعلم .