[align=center]
شخصيات القصة أربعة:
1- أنا (نقطة تفتيش).
2- صديقي.
3- المحتاج.
4- الرجل المسن.
[glow1=000000]$$$$$$$$$$$$$$$[/glow1]
بداية القصة:
في بيت من بيوت الله
في إحدى ليالي رمضان الإيمانية
سلم الإمام منهيًا صلاة القيام
النفوس منشرحة...
والقلوب مطمئنة...
بعضهم أسندوا ظهورهم يستريحون من طول القيام..
وآخرون يتبادلون التحايا والإكرام..
وثلة ثالثة تتابعت نحو الباب منصرفين وكنتُ منهم...
وبينما أنا أسير..
أمسك شخص بيدي..
التفتُّ فإذا هو صديقي..أهلا ومرحبًا
أمسك كل منا بيد الآخر متوجهين صوب المخرج..
وعند الباب رجل محتاج يسأل الناس الصدقه.
أخرج صديقي من جيبه ريالاً واحدًا وقال لي:
أنظر هذا ريال سأدفعه إلى المحتاج وسيخلفني الله 100ريال
ابتسم وابتسمت..
ثم أتجهنا سويا صوب المحتاج وسلمه صديقي الريال.
ثم خرج وأنا معه...
إذا برجل كبير في السن ذو لحية [mark=#000000]بيضاء[/mark] ويلبس غترة [mark=#000000]بيضاء[/mark] وثوب [mark=#000000]أبيض[/mark]
في وجهه ابتسامة عريضة.. يسدد نظره إلى صديقي..
وفجأة وبدون مقدمات أمسك المسن بيد صديقي وناوله ظرف [mark=#000000]أبيض[/mark] وابتعد مسرعًا..
وصديقي يلحق به ويناديه أن انتظر يا عم..ولكن العم لم يفعل.
ابتعد.. وابتعد.. وابتعد.. حتى اختفى عن ناظرينا..
سألته باستغراب: أتعرفه؟؟!!
قال - وعلامات التعجب في محياه- : لا.
قلت له افتح الظرف.
فتح الظرف!!!!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
مااااائة ريااااال
سببه:
في سبيل الله
قال الله تعالى: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) سورة سبأ آية 39
[align=center]
[glint]قصة حقيقية من إرشيف نقطة تفتيش[/glint]
[/align]
[/align]