المــــوت ....
ان الموت على كل رقبه وهو حق من حقوق. الحياة ..
وهو اخر مشوار يكون بالحياة لتبداء مسيره اخرى تحت التراب...
الموت صرنا نسمعه هذه الايام كثير الله المستعان ...
وصار من قال احد مت قد نفزع من سرعه الذي يموتون..
او لفقد غالي على قلوبنا او يوجد البعض لايفزع...
من كثرة مانسمع عن الموت ...
تخيل معي قليلاً....*
جات الضيقه وجاء الختناق ..
اكتم نفسك قليلاً ..
ماذا حصل ؟؟*
شعرت بالضيق والختناق وسرعان ما تنفست ..
الان استطعت ان تنقذ نفسك وتنفست ...
ولكن هل تستطيع ان تتنفس وقت خروج الروح ؟؟
تخيل اخي اختي معي ...
لو اتا خبر وهو اكيد يقول لك غداً سوف تموت لانك فيك شي ..
فكيف سيكون شعورك وانت تنتظر ؟؟؟
قلبك يخفق ودقات قلبك سريعه وتختنق رغم انك حي ...
وماذا لو جهزو قبرك وانت تنظر وسوف تدفن فيه يوم غد...
اغمض عينيك وتخيل معي ..
قبرك محفور وموتك غداً وتنظر للقبر وكم هو كضيم ..
وتنظر لسماء والى الحياة وكيف سوف تحبس وتفارق ..
الحياة وتفراق من حولك ..
هل نظرت الى الحياة والى قبرك كم الحياة فسيح وكم القبر كضيم ؟؟
فانتظار الموت يخنق الانفاس وانتظار القدر يخيف الانسان ...
فهل تخيلت معي كم الحياة قصيره وقد ياتي دورك قريب..
فاعمل ليومك قبل الغد لانك لانظمن هل الغد انت حي ام ميت ..
فنحن من نبني دارنا تحت القبر واذا بنيته على صيان..
فانتظر عذاب اليم تحت التراب وهذا القليل من عذاب النار والاخره..
واذا بنيته على حق وحسنات جاريه فانتظر قبرك..
وهو منير وانتظر اخره سعيده بجنان النعيم ..*
فالموت قريب وهو حق وانت /ي تعلم بهذا ..
فكلنا راحلون فجهز لرحيلك شي يسرك ويسر سيرتك بين العباد وربك..
كتبت هذا بوقت احسست فيه بالختناق وعشت ماحكيت ..
ورايت قبري وهو يتجهز لي وينتظرني ونظرت للحياة وضاق صدري ..
واحببت ان انقل لكم واقع كل واحد فينا ..
بقلم اختكم : نور الهدئ