بسم الله الرحمن الرحيم
ربما تفلت آرلا من العقاب الإسلامي, وربما تعجب الفكرة شركات دنماركية أخرى تتعامل بقوة تصديرية عالية للسوق العربية, وقد نستيقظ يوماً لنجد أننا نقاطع فقط صحيفة "يولاند بوستين" التي نقاطعها بطبيعة الحال قبل أن ترسم رسومها البذيئة!!
نقاطع منتجات دولة الدنمارك, هذا جيد, لكن أين ضمانة الاستمرار, وأين استراتيجية الاستقلال الاقتصادي التي لا تصيرنا يوماً أسرى الشراء للضروريات والكماليات على حد سواء في ظل عولمة باتت لا تفرق بين هذه وتلك, ربما هذه وغيرها هو ما يدفعنا إلى إعادة تسليط الضوء من جديد على هذا الشعار غير المعلن لمقاطعة الاستثمار في السودان عربياً.
إضغط هنا