من فيض قلبك والهوى المستورِ
ألقيت فــــــي أرض الإخاء بذوري
وسقيتها بالذكريات فما التوى
عودي ولا ذبـــــلت نِضــــار زهوري
حتى إذا ما جئت أقــــــطف جنيها
ألفيت شخصـــــك عالقا ً بجذوري
فمزجت في دنياك كل مشاعري
وأذبت فيك مطامحي ومصيري
ودخلت في نفسي فكنت شهيقها
وطردت كل منافس بزفــيري
دنيا المصالح لم توحد روحنا
بل روحنا اتحدت بفيض شعوري
أرفيق روحي والقصائد كلها
عجزت عن الإفصاح والتعبيرِ
أهديك من وهج القصائد نبضها
ومن البيان بـــــــِدُرِّه المنثورِ
هذا فؤادي إن يرُق لك عزفــه
فهو الحيــــاة بأحرفٍ وسطور ِ
فلعله ســــــــفر يضم وفائنـــا
مابين إيـــــقاع بــه وهـــديـر