<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أمل السماء
للشيخ/ بدر بن نادر المشاري
الاثنين 11/10/2004
الموافق 27/شعبان/1425
ضمن فعاليات ملتقى نسائم رمضان
أمل السماء لأمة أصابها الضعف
رمضان يا أمل السماء
لماذا أمل السماء!!!؟
لان الله جعل لنا فيه نفحات وطاعات تصل بنا إلى الجنات
أمل السماء وأمل الارض
أن يصلح الله حالك لأنك...
من شقائق الرجال...
ولأنك تربين الاجيال...
ولأنك ولدتي الصحابة الأبطال...
أنتِ باختصار إذا احسنت أدبك
وطهرت جلبابك
وفي هذا الشهر الكريم أملنا
يخبر صلى الله عليه وسلم أن من أطاعت زوجها واحسنت إليه كانت لها الجنة.
يا أملنا هل سمعتي عن تلك العابدة؟
أم شريق
التي كانت من أوائل من أسلم
جاء اهل زوجها وقالوا لها: لعلك على دين محمد.
قالت: اي والله.
قالوا: اذن لنعذبنك.
قالت فاركبوني على ركاب هو شر ركابهم
وانزلوها في مكان حار ومنعونوا عنها الطعام والشراب
حتى ترتد .
قالت: فقدت عقلي وسمعي وبصري وانا رافعة السبابة الى السماء.
فانزل علي دلو به ماء بارد فشربت شربة ثم رفع فذا هو بين السماء والارض
وانزل مرة اخرى فشربت وغسلت وجهي وبللت ثيابي.
فجاء القوم ورأوا الماء
فقالوا لي: ياعدوة الله
قلت: لست عدوة الله ، عدو الله غيري
قالوا: من اين لكِ هذا الماء
قلت: انه من الله.
ورجعوا الى رحالهم ليتأكدوا من قرابهم انا لم تأخذ منها شيء.
فاسلموا معها .
ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين)
بلال رضي الله عنه
لما سأل كيف تحملت العذاب؟
قال: مزجت حلاوة الايمان بمرارة العذاب
فطغت حلاوة الايمان على مرارة العذاب
كرر علي حديثهم ياحادي*** فحديثهم يجلو الفؤاد الصادي
في أول ليلة زفاف امرأة
قصة معاذة العدوية
لما أُهديت معاذة العدوية إلى زوجها صِلة بن أشيم العدوي رحمهما الله تعالى أدخله ابن أخيه الحمام , ثم أدخله غرفة النوم المطيبة المنعمة, فلما دخل صلة على معاذة قام يصلي الليل, وقامت الزوجة الصالحة وراءه تصلي إلى أن طلع الفجر, فلما أصبح الصباح سأله أخوها: "كيف وجدت أهلك البارحة؟" فأخبره أنه ظل هو وزوجته طوال الليل في صلاة. فعاتبه أخو معاذة على ذلك, فقال له صلة: "إنك أدخلنتي بيتاً أذكرتني به النار , ثم أدخلتني بيتاً أذكرتني به الجنة, فما زلت طوال الليل بين رغبة ورهبة, وما زالت فكرتي فيهما حتى أصبحتْ
أما الخيام فإنها كخيامهم وأرى نساء الحي غير نسائها
تقول أم الأسود بنت زيد، وكانت معاذة قد أرضعتها قالت معاذة لما قتل أبو الصهباء (زوجها). (والله يا بنية، ما محبتي للبقاء في الدنيا للذيذ عيش، ولا لروح نسيم، ولكن والله أحب البقاء لأتقرب إلى ربي عز وجل بالوسائل، لعله يجمع بيني وبين أبي الصهباء وولده في الجنة
كل هذا حبا حبا لله تعالى
ويجسد هذا الحب
أسية بنت مزاحم زوجة فرعون
قيل أنها جلدت في ليلة واحده اكثر من 1000 جلدة
تذكري الصالحات أن هممهن كانت عالية
أخبرت امرأة من الأنصار أن أباها وأخاها وزوجها قد قتلوا يوم أحد ..
فلم تعبأ بذلك !! وقالت :
ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا خيرا : هو بحمد الله كما تحبين !!
قالت : أرونيه حتى أنظر إليه .
فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل ـ أي صغيرة ـ
واخيرا
أختي الكريمة
وأنتِ تستقبلين أمل السماء
استقبليه بالتوبة
لقد مر بنا 11 شهرا
اسألي نفسك
اقصدك انتِ
كم من غيبة اغتبتها...
كم من نميمة فعلتها...
كم عزيت بحبيب وحبيبة
كم مات من شخص تحبينه وتحبينها.
"كل من عليها فان"
عودي الى الله وتمسكي بالحجاب
اسأل الله أن يحفظك من أصوان الناعقين
وأصوات العلمانيين
الذين يريدون إخراجك
واسأل الله أن يجعلك من المقتديات بخديجة وعائشة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى صحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله</div>