كنا معك
في أرض بابل نختلف
كان الجهاد
وكنت تقسم بـ الإله
كنا نقول هنا وطن
وتقول من أرض الخلافة
والجهاد
كنا نخالفك الطريق
فليس في الموت الحياة
وليس في التفجير نصر
فالشعب يرفل بالحديد
وبالشقاء
ماذنب خباز يموت
والفرن يشرق بالحياة
والجائعين بغير قوت
وهناك من فوق الحديد
حملتك أذرع من صليب
وأتى هناك المالكي مزمجرا
’نصِرِ العراق
أسياده من خلفه
وبعينه الغدر اللئيم
وفيه آيات النفاق
’نصِرَ العراق؟
يا كاذبا والله ما’نصِرَ العراق
ولا انتشى غير الخيانة
ما كنت يوما رافعا
علم ابن لادن أو سواه
لكن شعرت بغصة تجتاح أمة
والكلب يحصي بالخيانة كل عظمة
كانت لإنسان يقوم الليل
يدعو للإله
عذرا لمصعب إنني
لا زلت أختلف الدروب إذا مشينا
لكن عباد الصليب
لهم حكاية
رفعوا بمأتمك البنادق والكلاب
وتبسموا شزرا وقالوا
انتهى فصل الرواية
بعد أن قصف الكتاب
ما مت إنك في رحيلك فارس
مج الحياة بلا ثمن
قد كنت تحلم بالوطن
واليوم أنظر بائعيه
يوقعون على كفن!!!
( منقول )