بلا مقدمات ولا تعليق
مـواطــن عــربــي
ذهــب إلــى طبـيـب
يـبـثــه شــكـــواه
مــن مــرض أقـعـده
وألــــم أضــنـــاه
قــال لــه الطـبـيـب
خـــــذ نـفــســا
قـــــــــــل: آه
صـــاح الـمـريــض
آه.. آه.. آه
آه.. آه.. آه
والصوت يعلـو ثـم يعلـو
كأنما يحرك الجماد من صداه
وبـعــد أن ســكــت
قـام المريـض ومـضـى
نشيـطـا فــي خـطـاه
فـغـر الطبـيـب فـــاه
مــســتــغــربــا
مـمــا رأت عـيـنــاه
إنــهــا مـعــجــزة
صــراخــه شــفــاه
يا أيها القـراء لا تتعجبـوا
فكـل مـا تطلبـه شعوبنـا
أن يمـنـح الإذن لـهــا
بــــأن تــقــول آه