السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حدث برفح نتيجة منطقية وطبيعية لتساهل حركة وحكومه حماس ومفكريها مع من اعتقدوا للحظة بان غزة بالفعل قد تتحول لارض الميعاد القادمة لذوي الافكار الصبيانة .. نعم ما حدث مؤسف وهدر للدماء التي كان بمقدرونا ان نحفظها ونحفظ عقول اولئك الصبية ومن وقف ورائهم عندما اغتروا بقلنسواتهم السوداء ولباسهم الافغاني الذي اوحى لهم بانهم قد ملكوا الدين والدنيا .؟!!
هناك تساهل ولا اقول تقصير من مشايخنا الذين لم يتداركوا الخطر بسرعة عندما اصبح مظهر اللباس الافغاني موضة اشبه كموضة التدخين لاظهار الرجولة ولكن المرة اصبحت موضة لاظهار اعتناق فكر وليد اللحظة او وليد موقف او وليد ملاحظة على الحكومة بغزة . ؟!!
أين كان مشايخنا ومفكرينا من اولئك عندما رأوا بعضا من شباب مسجدنا وهم يرتدون زيا يعبر عن فكر معين هل اتعبوا انفسهم قليلا بالسؤال هل تحرك لسانهم لنقاش اولئك هل تداركوا الخطر قبل ان يكبر ؟؟
لا والله فقد تساهلوا نعم تساهلوا والادهى والامر تركوا الكثير بلا مراجعة ومنهم من كان يدعي الريادة والقيادة والانتماء للحركة الاسلامية وامثالهم كثر وقد باتوا يصولون ويجولون ببهرجه الاسلامي المزيف لينشر فكرا دعائيا لا اكثرلأبي... ولابي .. وابي .. اسماء دعائية لا اكثر لا تسمن ولا تغني بطريق الدعوة الحق .
نقول كلامنا هذا بعد ما حدث ونسأل الله ان يكون ما حدث آخر الاحزان وان يكون ما حدث قد دق ناقوس الخطر الفعلي لوجود هذا الفكر الذي من الممكن جدا الان وقبل فوات الاوان تصحيحه وارشاده بالكلمة والموعظة .