كظم الغيظ
الكل يواجه هذا اللون من الاستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الانضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه وهناك تسعة اسباب لكظم الغيظ ......
أولاً:
الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.
ثانيًا:
من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب سعة الصدر وحسن الثقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو.
ثالثًا:
شرف النفس وعلو الهمة، بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام.
رابعًا:
طلب الثواب عند الله.
خامسًا:
استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.
سادسًا:
التدرب على الصبر والسماحة فهي من الإيمان.
سابعًا:
قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم..وهذا لا شك أنه من الحزم.
ثامنًا:
رعاية المصلحة.
تاسعًا:
حفظ المعروف السابق, والجميل السالف.
ومضة
بعفوك وكظم غيظك ستكون ..في اعلى درجة ..انها درجة المحسنين ..
... قال الله تعالى
"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"