جوال سعودي بأيد وطنية
تمكنت شركة سعودية من إنتاج وتصنيع أول جوال سعودي بأيد وطنية بعد إجراء العديد من التجارب الإلكترونية عليه وإخضاعه لضغوط كهربائية وفحوص فيزيائية مختلفة.
وبين غازي بن صالح الشلهوب، رئيس مجلس إدارة شركة مصنع التلفزيون السعودي، أن الجوال الجديد الــذي أنتجته شركته، يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، "ما يجعل المملكة رائدة في عالم الإلكترونيات، والأولى في دول منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك تقنية إلكترونية وطنية خاصة بها".
وأوضح أن "الجوال السعودي" سيطرح في الأسواق التجارية خلال شهر ذي الحجة المقبل، مشيرا إلى أن الجوال يمتلك ذاكــرة عالية جدا، يستوعب أكثر من مكالمتين في آن واحد، يحفظ الارقام الصادرة والواردة، ويسجل أكثر من 15دقيقة للمكالمة الواحدة.
وأفاد أن الجوال الجديد مزود بشاشة ملونة، وبه بطارية تستطيع العمل لمدة 12ساعة، ويعمل بالعربية، الإنجليزية، الفرنسية، الأوردو، الفارسية، والإندونيسية، كاشفا أن الهدف من كونه يحمل كل هذه اللغات هو تسويقه للحجاج.
وأكد أن سعره لا يتعدى 400 ريال، وعليه ضمان شامل لمدة سنة. متوقعا ارتفاع إنتاجه وتصنيعه خلال 2005 إلى ثلاثة ملايين جهاز، نصفها للسوق المحلية، والنصف الآخر سيوزع بالتساوي في، مصر، اليمن، والأردن..
وذكر أن "الجوال السعودي" صنع في مصنع التلفزيون العربي السعودي في مدينة جدة، وبأيد وطنية..
يشار إلى أن شركة مصنع التلفزيون السعودي، صنعت أول تلفزيون عربي سعودي عام2001، وتسعى الشركة التي تساهم فيها ثلاث دول هي السعودية بنسبة 34.51 في المائة، الولايات المتحدة متمثلة بشركة التكنولوجيا الأمريكية "استي" بنسبة 13.66 في المائة، وماليزيا متمثلة في الشركة الماليزية للطاقة بنسبة 35 في المائة، إلى إنتاج العديد من المنتجات الإلكترونية.