ودّعتُــهُ.. قبلَ الـ"وداع" ))
عندما كتب لنـا :
(" غداً موعدنــا للـ "وداع" ) !!
أبصرتُها قبلَ المغيبِ على الحدودْ
تأتي..
تقبّلُ روحَنا بعد الوعودْ !
أبصرتُها..
و أنا أغنّي فرحةً ..
*
( ألفيتُ دمعي في انسكابٍ لا يعودْ ) !
كانتْ بأمسٍ حرفَ ظلّ مُرعبٍ
بالصوتِ يهوي فوقنا..
كيف الرّعود !
كانت خيالاً من حكايا أمسِنا
في أمسياتٍ حافلاتٍ..
بالحشودْ
و اليومَ نسجٌ في بحارٍ صابها
حزنَ المآقي و احتراقاً..
في ركودْ !
سودُ الحروفِ اليومَ سادتْ حرفَنَا
بالسّطر خطّ
*
"الأمسَ يومٌ لا يعودْ"
خُطّت حروفٌ من أنينٍ ساكنٍ
فالعمرُ يأتي بالوداعِ..
بلا صمودْ
يأتي بآخرِ حرفَ همسٍ نُلـقِهِ
يأتي بسيفٍ قاطعٍ..
حتّى الوعودْ !
*
*
*
ودّعتهُ بالنّظمِ يَعْلو مُهجتي
قد حِكتُ حرفاً بالأماني..
لا يسودْ
ودّعتهُ صحواً جميلاً عامِراً
قبلَ البكاء على قبورٍ..
لا تعودْ
ودّعتُه..
و اليوم ودّعتُ الهوى
فالقلبُ نبضٌ لا يُطاقُ له جحودْ
ودّعتُه.. بالهمسِ أبكي حُرقةً
" يا قلبُ سادَ الحبّ فينا..
لو يجودْ ؟!"
منقوووووووووول