ثانيا باختصار شديد وركز بقى على ثانياً دي لأنها في غاية الأهمية
في خلافات؟ أة في خلافات.. في مشكلات؟ في مشكلات..
ستواجه إخواننا خلافات ومشكلات كبيرة بل وعويصة ..
ماذا نصنع؟ هل سنظهر خلافنا وعوراتنا في مجلس الشعب أمام الناس وأمام الفضائيات التي سترصد أفعالنا وأقوالنا بالمرصاد
فيه فضائيات هتبقى مركزة كاميراتها بصفة مستمرة على أعضاء مجلس الشعب من الإسلاميين من أصحاب اللحى
إلحق بيضحك إزاي بيتكلم ازاي والكل منتظر المثالب والمساويء والعورات
هنظهر خلافتنا دي على الملأ؟ هنشتم بعض هنضرب بعض هل سنسفه بعض؟ هل سيحتقر بعضنا بعضا
وأنا حذرت منذ أكثر من شهر من الصراع الإسلامي الإسلامي وهذا أمر يُراد ويُخطط له من أعدائنا في الخارج والداخل يريدون أن يُشعلوا الصراع الإسلامي الإسلامي
لم يستطع العلمانيون إسقاط الإسلامي أو إسقاط بعض الرموز فهم يريدون الآن أن يزجوا ببعض الرموز للطعن في بعض الرموز لإشعال الفتنة بين الإسلاميين أنفسهم وهذا أمر لا ينبغي أن يغيب عن العقلاء حتى لا يلتفتوا إلى الوراء ويظلوا في سيرهم إلى الأمام بلا التفات من أجل الله ثم من أجل الأمة
ما الحكم والمرجعية التي نرجع إليها عند التنازع والاختلاف ومواجهة المشكلات؟
تعالوا بنا لنتفق ابتداء على هذا لأننا لو لم نتفق على الحكم الذي سنرجع إليه
لابد أن نرجع إلى حكم وإلى مرجعية عند أي تنازع وعند أي اختلاف وعند أي مشكلة تواجهنا لو لم نتفق على هذا الحكم والمرجعية سنظل مختلفين ولن يحل الخلاف قط
ما هو؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنكُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌوَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً(59)}النساء.
هل نحن متفقون على هذه المرجعية؟
هل يوجد مسلم على أرض مصر يرفض هذه المرجعية؟
تعالوا عند أي تنازع وعند أي اختلاف إلى الحكم إلى المرجعية التي نتحاكم إليها جميعاً إلى القرآن والسنة
طيب يا مولانا ما الكل بيقول انا بقول الله قال الرسول.. ما الكل بيحتج بالقرآن والسنة
والكل بيستدل بالقرآن والسنة ولو سألت أي فصيل من الفصائل المتنازعة والمختلفة لقال لك قال الله قال رسوله
بل لقد قال احتج الخوارج على تكفير علي بن أبي طالب بالقرآن ما الكل بيحتج بالقرآن والسنة
أة تعالى بقى لنخرج من هذا الخلاف إذا كنا صادقين فعلا إذا أردنا أن نرجع إلى الحق بلا تشرذم ولا تنازع ولا تهارج والكل يزعم انه يرجع إلى القرآن والسنة
فتعالوا بنا لنحسم الخلاف بالعودة إلى القرآن والسنة بس مش بفهم محمد حسان
ولا بفهم س من الناس أو ص من الناس من العلماء
امال بفهم مين بفهم الصحابة هل متفقون؟ هل يخالف مسلم على وجه الأرض أن يرجع حين العودة إلى القرآن والسنة لفض النزاع لنفهم الأدلة القرآنية والنبوية بفهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب والصحابة الأطهار الأخيار هل ينازعه في ذلك مسلم صادق على وجه الأرض؟
لا والله يبقى القرآن والسنة بفهم الصحابة
خلينا نقدم فهم الصحابة ليه يعني فهم الصحابة
ليه يعني ؟
انت مأمور بذلك أيها المسلم
ما دليلك؟
اسمع لقول ربك {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ(115)}النساء.
من المؤمنين في الآية باتفاق المفسرين؟
هم أصحاب النبي الأمين {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(115)}النساء.
قال جل وعلا:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي (108)}يوسف.
من الذي اتبع المصطفى؟
قال ابن عباس (هم الصحابة) فهم كنز الإيمان
الصحابة أهل العلم والعمل قال ابن مسعود: (من كان مستن فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة).
أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علماً وأقلها تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على أثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم
إن الله تعالى نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد خير قلوب العباد فاصطفاه لرسالته ونبوته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه
خلاص تعالوا نتفق يبقى المرجعية قرآن سنة بفهم الصحابة
أي إشكال أي خلاف أي نزاع إن صدقنا وأخلصنا ولذلك أنا قدمت الإخلاص على هذا
إن أخلصنا النية وطهرنا السريرة والطوية ونرجع إلى هذه المرجعية
ليه إنما لو في هذه القلوب هوى والله لو قرأت القرآن كله وقرأت السنة كلها وجبت أقوال الصديق وأقول عمر وأقوال عثمان وأقوال علي
مافيش فايدة ليه؟
لأن الهوى لا تدفعه الحجة وإنما تدفعه التقوى
خلاص لو القلوب فيها هوى مافيش فايدة لو جبت الأدلة كلها ما خلاص لأن القلب مليان هوى
الهوى لا يُدفع بالدليل ولا يُدفع بالحجة والبراهين إنما يُدفع بتقوى الملك الجليل بس
يبقى عندك خوف من الله ومراقبة لله وتتأدب مع الله وتعلم أنك ستعرض عليه وستقف بين يديه ولن ينفعك شيء
الأمر يحتاج إلى تقوى
تعالوا بنا لنتفق على هذا الأصل العظيم لفض أي نزاع وأي خلاف إن أخلصنا النية
يتبع إن شاء الله،،،